روائع شعريه |
روائع الكسرات |
|
||||||||||
مـلـتـقـى الالــغــاز الـشـعــبــيــة الغاز شعبية لها عندنا كار |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-01-12, 09:14 PM | #1 |
31-01-12, 09:33 PM | #2 |
31-01-12, 09:43 PM | #3 |
31-01-12, 10:03 PM | #4 |
31-01-12, 10:04 PM | #5 |
31-01-12, 10:15 PM | #6 | |
|
|
|
31-01-12, 10:16 PM | #7 |
31-01-12, 10:32 PM | #8 |
31-01-12, 11:10 PM | #9 | |||||||||||||||||||||
صح لسانك يابوهليل ملايين أمّا القصة هي: كانت السقاية إلى عبدالمطلب أيام حياته، وما واجهه عبدالمطلب من قريش عند ما حفر زمزم ولم يكن له ولد يوم ذاك إلا ابنه الحارث، تكالبت عليه قريش بطلبها المشاركة بالماء ولم يكن له سند من أبناء ولم يكن عنده إلا الحارث ابنة الوحيد نذر حين لقي من قريش مالقي عند حفر زمزم لئن ولد له عشرة أبناء ليذبحن احدهم عند الكعبة، فلما رزق عبدالمطلب بعشرة أبناء وهم: الحارث، الزبير، وحجل، وضرار، والمقوم، وابولهب، والعباس، وحمزة، وابوطالب، وعبدالله جمعهم فقال لهم: اعلموا أنني اجتمعت علي قريش ولقيت منهم من العناد ما لقيت ولم يكن لي ولد غير الحارث فدعوت الله إن رزقني بعشرة أبناء لأذبحن احدهم عند الكعبة، ودعاهم إلى الوفاء بنذره لله عز وجل، فقالوا لك طائعين، فقالوا كيف نصنع، فقال: ليأخذ كل رجل منكم قدحا ثم يكتب فيه اسمه ثم ائتوني ففعلوا ثم آتوه، فدخل بهم إلى هبل في جوف الكعبة، وكان عند هبل قداح سبعة وهي الازلام التي يتحاكمون إليها إذا عضل عليهم أمر، فلما جاء يستقسم بالقداح عند هبل خرج القدح على ابنه عبدالله وكان أصغرهم وأحبهم إليه، فأخذ عبدالمطلب بيد ابنه عبدالله واخذ الشفرة ثم اقبل به إلى أساف ونائله ليذبحه، فصاحت به قريش من أنديتها فقالوا: ما تريد يا عبدالمطلب قال لهم: اذبحه نذر نذرت وانتم تعلمون لما نذرت لما لقيت منكم يوم حفر البئر ولم يكن لي نصير وكنت وحيدا أنا وابني الحارث، فقالت قريش لا تذبحه أبدا لئن فعلت هذا لا يزال الرجل يأتي بابنه حتى يذبحه ، وعندما تل عبدالمطلب أبنه عبدالله ووضعه تحت رجله ليذبحه، قام العباس فأجتذب عبدالله من تحت رجل أبيه فشج وجهه، فاجتمعت قريش حول عبدالمطلب، فأشارت إليه إن يذهب إلى عرافه لها تابع، فيسألها عن ذلك ثم أنت على رأس أمرك، أن أمرت بذبحه فأذبحه، وان إمرتك بأمر لك وله فيه مخرج قبلته، فانطلقوا حتى أتوا العرافة وهي سجاح، فسألوها وقص عليها عبدالمطلب خبره وخبر ابنه، فقالت: ارجعوا عني اليوم حتى يأتيني تابعي فأسأله، فرجعوا حتى إذا جاء يوم التالي ذهبوا إليها، فقالت: لهم قد جاءني الخبر، فكم دية أحدكم فقالوا لها: عشر من الإبل، قالت: فأرجعوا إلى بلادكم ثم قربوا صاحبكم وقربوا عشرا من الإبل ثم اضربوا القداح عليها وعليه بالقداح فأن خرجت على صاحبكم، فزيدوا من الإبل عشرا عشرا حتى يرضى عنكم ربكم حتى تخرج على الإبل فانحروها عنه، فقد رضي ربكم ونجا صاحبكم، فخرجوا حتى قدموا مكة واجمعوا على ذلك وقربوا عبدالله وعشرا من الإبل ثم ضربوا فخرج القدح على عبدالله، فزادوا عشرا ثم ضربوا القدح فخرج على عبدالله، فزادوا عشرا فمازالوا يزيدون عشرا عشرا حتى بلغت الإبل مائة، ثم ضربوا فخرج القدح على الإبل، فقالت قريش: لعبدالمطلب وهو قائم عند هبل يدعو الله قد انتهى قد رضي ربك يا عبدالمطلب، فنحرت الإبل لا يصد عنها إنسان ولا يمنع حتى السباع أكلت منها. فحينما أتى الاسلام أقر هذا الأمر . |
||||||||||||||||||||||
31-01-12, 11:11 PM | #10 |
|
|