][ هذيان أخر المطاف ][

مساء الخير يا ( .... )
أشتاق لمداعبة أناملكَ لخصلاتْ شعري الليلي .
أشتاق لكفك وبرودتُهُ التي أستشعرها على وجنتي .
أشتاق لجبينكَ وبريق نوره الذي ينير لي عتمة المكان.
أشتاق لأحضانكَ الدافئة وانحنائي بها .
أشتاق لقبضة ذراعيك لكامل الجسد مني ومحاصرتي وكأنما بين قضبان السجن اقبع .
ولكن ما أجملهُ من سجن .
بهِ تغمرني السعادة ... وتنتشي مشاعري ... والأحاسيس مني غامرة ...
والدماء مني تجري كنهر جاري بها كل حروف العشق الجنون بك .
والقلب لم يضخ سوى حبكْ .
أتعلمْ أشتاق لحديثكَ وهمسكَ وتحركاتكَ .
بسمتكَ ضحكتكَ دمعتكَ .
أشتاق لرؤياك ولو كنتَ طيفاً ...
أنصهر بين تلك وتلك .
اذوب بين تلك وتلك .
تقتلني بحبكَ ... وأهيم بعشقكَ .
سيدي أنت وستظل .
معلمي أنت وأنا لكَ كل ما أردتْ .
شاعري أنت فمن غيرك بي ينظم بي القصيد .
كاتبي أنت فمن غيرك يكتبني بين أسطره .
وتبقى أنت قمري الذي ينير لي ليلي بطيفه الساحر .
أبتعد فتقترب مني .تقترب مني فيجتاحني الخجل .
وبحرف منك ونظرةٍ منكَ .
تحرف مسار الخجل مني .
فأصبح مجنونتكَ واهذي بكَ أمامهم بحضورك وغيابك .
حتى بات الكل يتساءل من سلبها القلب وبمن تهذي .
حتى بتُ أخاف عليك منهم .
؛
؛
؛
أكرر دوماً بذكر الله أحصنكَ ...
وعليك السبع المثاني أقرأها سبعاً ...
؛
؛
؛
نقطة الاوعي حينها ستأسرني فلا تندهش مني حينها .
حينها لن يتحدث سوى لسان عشقي لكَ .
ولن تسمع سوى صدى حبي لكَ .
وجميع الأطراف مني يتحكم بها جنوني بكَ .
؛
؛
؛
قليلاً من العقل وكثيراً من الجنون بكَ .
؛
؛
؛
(( حرفي هنا كان منهك فأقبلوه كما أتى بهدوء ))
لمعة الجليد...