|
سألتها أن تغنّي لي ، في آخر ليلة لنا
كانت ضحكتها المملوءة بالبكاء تزيدها طهراً حين قالت : تعلم أني لا أجيد الغناء أيها الوغد وتحت إصراري لم تملك إلا ان أغمضت عينيها ثم بدأت بـ
يا عيون الكون غغضّي بالنظر ، واتركينا اثنين عين تحكي لعين ...
كنت أعلم يقيناً أنها تتحامل على نفسها ، وهي تعلم أن البكاء يملأ عينيّ خلف ابتسامة خفيفة وعينين تحلّقان في البعيد ، هناك حيث بدأنا .
ثم انهارت وبكيت ، وانشقّ الفجر ، لم أراها منذ ذلك اليوم ، وما زلت أطلب العيون أن تغض بالنظر : )
الأشياء الجميلة قد لاتأتي مرّتين
|