1-هدية بالقيس السليمان رد على خطابه المرسل لها
2-جوابها حين ماسالت عن عرشها
(فلمّا جاءت قيل) لها، والقائل بعض من حضر (أهكذا عرشك)؟ وكانت بلقيس حصيفة، ففكّرت في نفسها: هل هو عرشها أم غيره؟ إن كان هو فكيف جيء به؟ واحتملت قدرة سليمان على مثل هذا الأمر؟ ولذا (قالت كأنه هو) فلم تجب لا بالإيجاب التام، ولا بالسّلب الكامل، وإنما قالت كلمة تحتمل الأمرين، لئلاً تكذّب، إذا خالف كلامها الواقع.