اخوي سيف المهند
أشكرك على هذا الاحتفاء من أستاذ لتلميذه الذي يرجو ان يكون نجيباً
أخي
أعجبني طريقة تفكيرك والوضوح في عرض المطلوب بلا اسهاب ممل ولا أيجاز مخل.
أخالك أخي باحثا عن الحق راغبا فيه بل هذا ماأنا متأكد منه .
أما الردود على ماذكرت فأقول وبالله المستعان :
قولك أن الشرك عندهم من المسائل الفرعيه فأقول وماهي الأصول إذن إذا كان الشرك بالله من المسائل الفرعية .
قال تعالى ( أن الشرك لظلم عظيم )
والله سبحانه وتعالى قد يغفر بمنه وكرمه جميع الذنوب إلا الشرك به كمال قال جل من قائل ( أن الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وليس هذا بمعرض الحديث عن بيان خطر الشرك وإلا فالخطب جلل .
وأعلم ياأخي أن من أسباب إرسال الرسل هو الدعوه الى التوحيد.
أما قولك بأنهم يقولون أن فتوى الشيخ بن باز فيهم بأنها كذب كما يدعون فهم أهل كذب ولايستنكر الأمر من أهله وإلا فالشيخ رحمه الله فتاواه معروفه ومسجله بتسجيلات صوتيه وفي بيانات هيئة كبار العلماء وعند تلاميذه ولاينكر ذلك ذو لب لأن إثباتها ليس بالشيء العصيب.
وأما قولك أن المنتمين لهذه الجماعه في الكويت والسعوديه ليست عندهم هذه الشركيات فاأحمد الله على هذا ( وأن كنت أرى السبب يعود لنشأتهم في هذه البلاد المباركه التي قامت على التوحيد) وأن كنت أخاف أن يجروا الى ذك شيئا فشيئا كما جر أخوانهم الى التكفير التي ولدت في رحم جماعة الأخوان وشبت على الطوق.
وأن كان يحمد لهم عدم الوقوع في الشرك إلا أنه لايغفر لهم أنتمائهم لهكذا جماعه التي لو لم يكن بها إلا هذه الشركيات لكفتهم .
أما مايؤخذ عليهم فلقد كفوا العلماء جزاهم الله خيراً مظنة البحث.
فهم بالإضافه الى ماذكر أعلاه يرون نظرية الحلول كالصوفية .
وهم يرون الدين سياسه فقد قال أحدهم ساخرا من علمائنا ( وهو بالمناسبه من أبناء هذا البلد الطاهر ) تجد ابن تيميه لايتكلم في أمور الطهاره والحيض والنفاس بل يتحدث بنوازل الأمه يسخر من من أمور من أصول الدين فالطهاره أصل أصيل من أصول هذا الدين ولاتصح للمؤمن صلاة إلا بطهاره وليته أكتفى بالسخريه بل كذب على ابن تيمية رحمه الله وإلا فكتبه رحمه الله عنيت بأصول الدين من توحيد وطهارة وغيره.
ويكفي أنهم من الفرق الهالكه كما قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله
ولعلمائنا كلام كثير في هؤلاء.
منهم الشيخ بن باز رحمه الله
الشيخ الألباني رحمه الله
والشيخ صالح الفوزان حفظه الله فهو مازال حيا أسأل الله أن يمد بعمره ليقف في وجه أهل البدع والزيغ والضلال ولايستطيع هؤلاء أن يكذبوا عليه .
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا اجتنابه .