عار الأنوثة ... بصمة يد آدم ...
*
*
*
كانت وردة في الصباح ...
فأقتطفها بحروف الشهد المطعمه بشذى الياسمين ...
التي تختبيء وراءها روح الفساد ...
*
*
*
بيداها قالت هذه الروح لك وتبعها القلب ...
والعين لا ترى سواك ...
والأذن لا تسمع سوى همسك ...
*
*
*
بل كلي لك ... فأمتلكني ...
فتوج محياه ببسمة الدهاء ...
ومسح الرأس والوجنتين بأنامل الخبث ...
*
*
*
وقال ها أنا لكِ وليس لي سواكِ ...
فأنتي الحياة ...
ماءها ... هواءها ...
*
*
*
ودعها على أن يعود ...
ذهب ولم يعد ...
قلب تلك الأنثى يأن شوقا لذلك الغادر ...
فهي لازلت تصدق أن كان ( صادقا ) ...
*
*
*
ولكن مالذي حدث ...
العين رأيت الخيانة عيانا ...
والأذن سمعت صرخات تأن تحت وطأت الخيانه ...
والفم استطعم مرارة الخيانة ...
*
*
*
ثم تكون الوردة ذابلة تأن ...
ومنها تقطر قطرات الدماء ...
*
*
*
تقع الأنثى وتعاود النهوض ولكنها تعلن
الإنتقام ...
*
*
*
يوما سأكملها ...
لمعة الجليد كا نت هنا ...