بحار يعشق البحر
ويعشقه البر
وأن حمل أسم منافسه التقليدي
بحار في رتبة محيط
يلاعبك كيف يشاء وليس كما تشاء أنت
حازم في مده وجزره
كله بحر ونصفه بر
يداعبك بالموج أن كنت صديقه
ولا يغرقك
ويلاطمك بنزع الروح ان كنت عدوه
فان استكنت رصي وطاب مقامك
وان عصيته صرت من اعداد المفقودين
لايكرمك حتى في موتك
لا قبر تدفن فيه
ولا أهل ينتظروا النظرة الاخيره
عزاءه الوحيد
أن تصلوا على فقيدكم بصلاة على الميت الغايب
وفوق هذا
يحمل قلب لا يملكه اهل البر
طيب الى درجة أن يعانق أهل العراق بعضهم
شاعر بأمواجه
وشاعر بملوحته
وعليك أن تختار الموج أو الملح
كرمه بأختصار
مثل ما يحمل بحره من خيرات
عقابه
لا تدري من أين ياتي وما الذي صاب من عاقبه
دمار شامل
وحب شامل
عجبا من يستطيع وصف هذا البحار[