اردتها ان تحضر
اردتها ان تكون هنا
فلاغذي عشقي برؤيتها
كم جميله هي مشيتها...
كم تبدوا واضحة لي فرحتها...
تبدوا خجلة بسمتها؟!!!
هل اتقدم ؟؟
هل اعلن لها عن وجودي؟؟
هل اسعدها بوصولي قبل الموعد مثلها
لابل وقبلهـــــا؟؟....
لا....
فلادعهـــــا..
نعم ...ادعها
فلابقى بعيدا عنها لتاملها..
فلن استطيع تاملها .. ان رمقتني بعينها..
وبعدت عنهــــــــا...
مااجمل هذا المشهد .... مشهدها.... اهو مشهد مكتوب تمثلة لي امراه؟؟
اسندت ظهري الى اقرب جدار فانا اضعف من تحمل هذا
وبإمالة بسيطة من راسي ومساعده خفيفة من يدي لاسناد راسي
تكمل عيناي تغذية عشقي...
فهي امامي تنظر الى ساعتها في خجل لتدرك استباقها للموعد
وبإبتسامة رائعه مع طاطاه راس خجل تسدل ستار يحجب عني رؤيتها..
فيطلق صدري تنهيدة تقول كان الله في عوني.......
اراها تستعجل الوقت بدورانها حول الاشجار ومداعبتها لاوراق سكنت بالقرب من قدميها ..
كم اذوب انا لرقتها؟؟؟
تبتسم وتركز نظرتها تجاه طفلة ترامي الى مسمعها صوت ضحكتها . وبعد قبلات
تطايرت في الهواء لمن اسعدتها بصوت ضحكتها ..
احتجت انا ليدي الاخرى فراسي يحتاج فعلا للمساعدة بعد قبلتها..
عادت حبيبتي لتاملاتها وبعد تعبها من الوقوف سكنها الهدوء بعد الحماس الذي كان يعتريها تجلس وتمسك بخصلة من شعرها وتبدا باللعب بها.
بقيت تنظر في الافـــق ولا اعلم فيما كانت تفكر....علها تفكر في حبيبها ...؟
تبدلت نظرتها وعلت شفتيها ابتسامتها الساحره وبكل دلال تغير طريقة اللعب في شعرها لطريقة اقسم انني انا من ابتدعها.
وترسم اسم على شفتيها بدات اشك من روعه مارايت
ان الاسم هذا اسمي
لم استطع التامل اكثر .وقبل ان اعي انني بالقرب منها.
سمعت شفتاي تعلن عن وجودي بعد ان سحبت ذات الخصلة من يدها
لااقول بكل هدوء (هي طريقتي وهذه لعبتي فدعي الخصلة لي ياحبيبتي)
فرايت اجمل شروق في هذه الدنيا يرتسم فقط في عينيها
شروق عشق فاض من مقلتيها
حث حروف الهوى للهروب من بين شفتيها ..
وقطعت على نفسي اجمل همسات الحب لاني بدات اشعر
برعشات من يديها..
فرق قلبي.. واحتضنت كفيها..
وقلت لها (تعالي.....ساحكي لك حكايه عاشق بات من تاملات عشقه يعاني)
وضحكت في نفسي ضحكة عاشق يستمتع بعشقه وفكرت
هل ماساحكيه لها سيزيل الرعشات عن كفيها؟؟؟
....................
مع تحياتي
فديته