تعانقت أحوالي مع رياح دنيا عاتية ...
فدعوت رباً أن يسقيني قوةً كي لا أبارح ذلك المكان ...
ولكن القلب لم يعد له أي نبض ...
والروح فقدت الأنفاس ...
والجسد خارت قواه ...
فأخترت المغيب عن عالمكَ ...
وتوارت أنجمي خلف أفقكَ ...
وسكنت أحوالي وإعتنقت الغياب ...
فعذراً ...
وقل ( الغايب عذره معه ) ...
... مجرد مجاراة ليس إلا ....