عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-21, 03:48 PM   #1
شـــــاعر

 










 

محمدالعيسى متواجد حالياً

محمدالعيسى is on a distinguished road

افتراضي ديوان الشاعر/ محمدالعيسى



السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
حبيت مشاركتكم بهذه القصيدتين قد صارت بيني وبين الشاعرخالد الحربي وكان منه البدع
ومني المجاراة آمل ان تنال استحسان من يقرأها ولا مانع من ملاحظات الزملاء على ردية محمد العيسى في موقعكم العامر وشكراً لكم


يا ساكن قلبي - ( لـ خالد الحربي)

يا ساكنٍ قلبي وانا صرت لك دار
يا بلبلٍ يلعب على الغصن شادي
يا زهرة فاقت على كل الازهار
و عطورها مخلوط وردٍ و كادي
جمعة حسن الوصف في كل مقدار
واخذت من زين الحضر والبوادي
تركتني من دون تبريـر و اعـذار
و انته تعرف انك معيني و زادي
يا سيدي بعدك طفت كل الانـوار
و ابدلتها لون الفرح بالسـوادي
لا جيت اعدلها معي راحت ايسار
وان جيت ابيها شرق تعكس مرادي
صار الحزن في داخلي ختم وشعار
و الهـــم يرميني على كـل وادي
يا من يخبر قايد الريم وش صار
و يــرد لــي ردٍ يفــرح فــؤادي
باكتب له الابيات من دمع الاحبار
وارسل بها طير من الوجد حادي
دنيـا تقلـب ما عرفنــا لها كــار
بعدالفرح ،،، لازم تجيب النكادي

***********************


خلن عليه و لا بار
-مجاراة لسابقتهـا مني - محمد العيسى –


خالـد يطوّع كُـلّ حَرْفـن ليـا أختــارْ
رجـال مِـن فـوْق المَشَاريْـف بــادي
من حرب ناسن تِكْرِم الضيف والْجاَرْ
يوم الحرَايبْ عِنْدَها الْموت عَـادِي
لَـكْ لابـتـن مَوْجُــودَه بكُـلّ الأقْطــارْ
بـالشرق ولاَّ فـي شمـال البــلادي
أمَّا الْهَوى مِثْل الْبَحَر فِيه الاخْطَارْ
كَـمْ ناجِيـن مِنّـه و كَـمْ راحَ غَـادِي
بعضه مفيد وبعضه اراه انا ضار
فابحث عن الطيّب و خليك هادي
و قــدم لخـلـك تضحـيـاتـن كـبــار
عساه من بعـد الهجـر لك ينــادي
وان كان متمادي و بالظلم لك جار
فـاهـجـره يومنّـه بــدا بالعـنــادي
و اللي مقفّـي في له السّـاق ماَ سـارْ
ربّــي يعــينـكْ لــوْ نويـت البُعـادي
و الديـره اللّي حَلّهـا غَيْـرَها ادْيــارْ
و حُط قَلبَـكْ مِثْل صَخْـرن جمَـادِيْ
و انــآ كَذَلِـك يا لَخـوْ بَعْـد مُحْتــارْ
مـا ينْوَصَـلْ خِلّـي و غـايَة مُرادي
يـا ليْـت لي طيّـاره اِبْغـيـر طيّــارْ
تِمْشِي علَى ماَقـول كُـلّ الوهـادي
اتْجيب لـي خِلـن عَليّـه ولا بَــارْ
لَـكِـنّ حُسـادي بِـكُثْــر الجـرادِي





التوقيع :
    رد مع اقتباس