|
|
إلى.. عناوين مغادرة منه وله ..
وإليه ...!!
.
.
إلى .. هدوء الوصول .. وفرحة اللقاء ..
بحضور الدمعــه ..
إلى .. ملاذ دافئ
في ليالي باردة حد العـظم ..
أيام كان لي عين .. كان هـنا بحـر ..
لم يعد للبحـر وجود ..
لم يبق إلا الملح ..
( وعين .. لم تعـد تبكي )
أسـلاك الهاتف تنقل لها كلماته المغـموسة بزجاجـة عـطـر ..
وتبقى رائحــة فمه !
لمـّـا قبلهّـا ..
شعرت بظلم التكنولوجـيـا ...!!
قضـت نحبها وماتت .. بعــد يومين ..
الفراشة التي قررت أن تبقى وفيـّه ..
لزهرة مجـفـفه معلقة من قدميها ...!!
.
.
.
.
هكذا نحن .. نموت وفـاءآ لقلوب مجففه أحيانــآ ..!
_ أين ستبحــث عنها ؟
_ لا أدري .. !!!
ولكني الآن سأنـااااااااام ..
_ ولكن ..
قد تـأتي وأنـت نائم .. ولا تراها ..!؟
_ وقد لا تأتي ..
لكن عندمـا أنـام .. سأراها بالتأكيـد ..
النور / ظلام قبل التحدي وأبصر ..
الكتابة / همومنا .. عندما ترتمي بأحضان الورق ..
الصمت / هو الأحساس الوحيد الذي لايهدأ ....!!!
***
الشقاء .. / أن تمشي ليلآ .. وتتفاجأ بعدم وجود الشمس ..!!
الألم .. / أن تبحث عن نفسك ولا تجدها ..
كل تواصل هو امتداد للبحث عن الشق الأجمـل من السحابة التي تركض بعيداً عن كل الأراضي ..
لكنها تصل إلى أرض تستحقها ..
السحابة ..
والذاكرة والتواصل …
هي وقودنا في طريق الحياة حتى وإن قست مرة أو مرات
" أصارحك يا عزيزتي " ..
لم تكوني هدفاً .. ولم تكوني منتهى طموح !..
ورغم كل هذا ..
كل التعب.. وكل القلق..
وانتظارات المساء والنهار بدونك مملة !!
أما لماذا.. فلا أدري
لكن.. لديك الجواب
!!
؟
أعتقد أنني لا أحبك فقط
عزيزتي ..
الغياب هو الإعلان الصريح للنهاية ..
إذ أنه يسرق كل اللحظات الجميلة من عمق الذاكرة
ويرمي بها إلى سحابة مغادرة بلا رجعة ..
وعندها يحيل كل إشراقات الانتظار إلى مغيب يصنع الدمعة
ويلغي محاولة أي ابتسامة وأنتي لسـتــي هـنـــا ..
" طبيب نفسي "
على أدراج روحي .. صففوا أحزانآ ..
مـرتـبــه ..
قاسيــه ..
وذهـبــوا !؟
بـعــد أن أعطوني أجــــرة حملها لهـــم ...!!
" الطبيب النفسي "يستلقي على كرسي المرضى في العيادة ..
ويبوح لمشجب المـلابس المنتفـــخ !
" الطبيب النفسي يحـلـــم أن يكـون مشجب مـــلابس ..
وليـــــس مـشـجــــب حـــــزن ..؟؟!
الجـذور قررت أن تـثــور ..
أن تـقـتـلـع نفسهـا ..!
( هي التي تمنـح الأزهـار إنتصابهـا ..)
فتحظى بتـــلات مصبوغـــه .. ( سخـيـفــه ) بالمجد كامــلآ
على صفاء جبينها .. غرست قبلـة ..
ألبستـها فستـانـآ أبيـــض ..
ثم ضمتـّـها الى صــدرهـا .. وراحت تغني ..
دخــل زوجها غاضبــآ ..
إنتزعـهــا من يدهـــا .. ورماهـا .. أرضـآ ..
(( ياعـاقـــر !؟ )) ..
كان هناك صوت شيء يتهشم .. !
ربمـا .. دميــّـة الفخـار ..
ربما .. قلبهـا ....!!
.
.
كل شـيء .. أهــّـون عــنـدي من أن أنــام ..
وأراك حــلـمـآ ...!!
الذين نحب الحيـاة معهم ، وتكون الدنيــا دونهم
عـــذابـاً مفرطـاً ..
هـل كانوا قســاه ذات يـــوم ..!؟
ربمـا ..
لكـن تبقى الحيـــاة
معهم ذات مـذاق مختلـــف ..
رائــع ..
ملــــّــون ...
ومزين بالمطـــر والحـب والألـوان ..
غــير متــاح لك أن تحيــا بســلام وحب .. وقلق جميل يشوبـه أمـــل وهــّـــاج
.. إلا
بالحيـاة والتواصــل مع الآخــــرين
وتكتشف معهم أحاسيس
( مهووســـه بالإختـــلاف ) ..
أي جمـال يكــون لتلك الذكريات .. ؟
أي ذكـرى رائعــه ترتبـــط بتلك الأيـام .. ؟؟
كلمــا عــبر إسمها في قلبك ..
إحساس مجرد .. أو .. مجرد إحساس
|