|
حوار شاعر مع ملك
قيل أ ن شاعرا دخل على أحد الملوك لكي يلقى أمامه قصيده أمتدح بها الملك ـ وعندما أتم الأبيات ـ قال له الملك
أقترب ـ فقال له الملك ألم يرد في القرأن وصف الشعراء أنهم الغاوون وفي كل واد يهيمون ويقولون مالا يفعلون
فكيف بي ان أصدقك فيما تقول ـ وأترك ماوصفكم به الله عز وجل ــ فرد الشاعر أيها الملك أن القرأن أستثنى من الشعراء الذين أصلحوا وقالوا الصواب وأنا واحدا منهم وما قلت فيك إلا الصدق ـ وكذلك ورد ذكر كذلك الملوك في القرأن ـ أن الملوك مفسدون إذا دخلوا قريتا أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذله ـ وأنت لست منهم أيها الملك المبجل
هنا كانت حجة الشاعر مقنعه للملك وكافأه على قصيدته
|