المقاله من الفنون الادبيه الحديثه وهي تأليف موجز لا يتصف عادة بألعمق ولكنه ينتج من تجربة يعانيها الكاتب يتناول فيها قضيه ادبية او علمية, اجتماعية
او سياسيه نقديه او ذاتيه وهي تميز اسلوب الكاتب وشخصيتة وتظهر كفاءته وثقافته وتشف عما في نفسه ويعد (ميشيل دي مونتيني) الكاتب الفرنسي مخترع فن المقالة
في أوروبا وكانت المقالة في الحقبة القديمة لدينا نحن العرب لا تخرج عن أن المقالة تعني شيئاً يقال وهي من الفنون التي استقبلها العرب من الغرب
في العصر الحديث وواكبت الصحافة العربية وهناك المقالة الأجتماعية والأدبية والعلمية .. بيدَ ان ما يهمنا كأقلام ناشئة أن نتعرف على القواعد التي
ينبغي مراعاتها فيما لو شئنا كتابة مقالة ما ... وأهم هذه القواعد :
1/ الأسلوب : إذ أن الأسلوب هو الكاتب وكثيرا ما يعرف الكتاب من كتاباتهم .. لكن الأسلوب يجب أن يراعي الموضوع والقارئ فيبدله الكاتب بما يناسب
الموضوع الذي يعالجه والقارئ الذي يخاطبه ...
2/ الخطة: لابد للمقالة من تمهيد يفتح للكاتب طريقة للدخول الموضوع ويغري قارئه لمتابعة القراءة وهذا التمهيد يؤدي به إلى
صلب المقالة وهو القسم الأكبر والأهم الذي يضع الكاتب فيه قدراته على معالجةو طاقته على الإقناع ز وفي هذا الصلب يصب الكاتب
المعلومات التي يريد عرضها بترتيب وذوق مع اسشتهادات مناسبة وبراهين مقنعة .وتختم المقالة عادة بما بدأت أو بنتيجة محققة أو بجملة من جمل
المقالة التي ارتكز عليها تثبيت الموضوع أو ببديهية من البديهيات .
3/ العنوان : لكل عمل أدبي عنوان وعنوان المقالة هو عصب الموضوع أو الزهرة التي تشوق القارئ إلى الإقبال عليها وشم معانيها.