حين يجيد الأخرين قرأتي و سبر أغواري00
أدرك كم أنا عاجزة حتى عن فهم نفسي00
*
*
*
مؤلم أن يعلم الأخرون عن ذاتي أكثر مما أعلم00
*
*
*
و كم هو قاسي حينما أدرك كم كنت لا أطاق00
وكم يعاني الطرف الأخر من مجاراة غبائي و أنانيتي00
*
*
*
لا أعلم حقاً ماهو الثمن المفترض مني تقديمه00
جزاء صبرهم00وجميل إحسانهم00
وحسن تعاملهم مع ذاتي المريضه00
*
*
*
أتسأل كثيراً لو لم أكن أنا00أنا00هل سأستطيع تحملي00!!
*
*
*
نصيحه لم أعمل بها ذات يوم00و خسرت الكثير00
لاتفرط أبداً في أولئك الصادقون 00
الذين لم ولن يمارسوا معك إلا الصدق و البوح الصريح00
فهم الأقدر على فهمك و نصحك وإستيعاب حاجاتك و إحتوائك00
إمنحهم الصدق00و بادلهم النصح و الوفاء00
فإن حياتك بدونهم تستحيل إلى صحراء موبوءه00
لا ساكن فيها سواك 00ولا جار لك إلا السقم00!!
*
*
*
إليهم مع حبي00
أشكر لكم صبركم00و أقدر ماعانيتم معي00
و سأظل أبداً أذكر جميلكم00و حلو معشركم00
وستبقى زوايا عالمي تشتاق أبداً لأصواتكم 00
وتحنَ لكلماتكم00لن أمارس المزيد من الأنانيه 00
و أطالبكم بالبقاء وتحمل المزيد00
و لا أستطيع حرمانكم من حرية التفرغ لأنفسكم
و الخلوة بأرواحكم النقيه بعيداً عني أكثر من ذلك00
فلتعذروا تطفلي على عالمكم 00و لتعذروني00
*
*
*
قد يجدون من هم أهل للثقه أكثر مني00ومن هم أكثر طهراً00
و أكثر نبلاً00و أجمل معشراً مني00ولكن لن أجد من يشغل
ذلك الفراغ الذي خلفوه في يومي00ولا من يبدد وحشتي00
سواهم00هم وهم فقط من يستطيع000!!
*
*
*
لتعذروا قسوة كلماتي فقد كنتــــ000
أكتب لأثرثر مع نفسي عندما لا أجد من يسمعني سواهم00
شعرت بشئ من الراحة 00وجددت العهد مع الهم00
و الولاء للكتمان00و أستعدت سفراء الصراحة والبوح00
و سأحاول أن أبدأ من جديد 00ولكن هذه المره سأبدأ بمفردي00
فلا ذنب لهم في تحمل المزيد من الجراح و الخسائر00
لا ذنب لهم00
*
*
*
أنا00
تسيطر على تصرفي بدون أن أدرك00
هو00
يغتال غيابه الجمال بداخلي بإرادتي00
هي00
قلوبنا00تعاني دون ذنب أقترفته00
هم00
جمهورنا المتلذذ بمعاناتنا00
*
*
*
قمر طيبه