في الأدب لاتكن قليل الأدب..!

حينما ترفع انف القلم عن كل مايُحَودب سقف الادب أنت بهذا ترفع
الأدب عالياً
ليست الحريه في أنك تهتك أو تشتم.وتلعن الحب وأهله..
وتغتاض حينما ترى أحدهم يُكتب تحت معرّفه كاتب وهو لايجيد الجمله
المفيده.!
الحريّه هي ان تتنفس بعمق.. لا أن تحجب الهواء وتصفع..!
.
لاتكُن ناقد إذا أنت تعاني من إضطراب أعصاب فلاشيء يٌعجبك اليوم وغداً
يُعجبك
المزاجيّه تقتل الذائقه
لاتكُن ناقد إذا أنت لاتفهم ماكُتِب..!
فلست متخذاً مكان في بطن الشاعر وكاتبه..
حسب مارأيت إفطن لما رأته عينك اي إنّك حينما تقرأ إفْهم.!
.
النقد اللاذع لايعني سوى امر واحد
أنّه لايعرف الكتابه سواك وأنت أفضل من الجميع وهذا بعينك فقط..
لايمنع إن كنت أديباً تنحني لترى ماكٌتِب بالقلم الرصاص
إن كان جميلاً زده جمالا بذكائك
وإن كان سيئا لاتأخذ ممحاه وضع تحته خط احمر فلا تمحو الكاتب..
لأن أغلاط الأدب لو مُحيَت لفَنتَ الابجَديّه..ولم يبقى سِوَى باب التطبيل
فلا تنزل إلى التطبيل فتكون اديبا كبيرا وكذّابا حينها أنت من يصفع نفسه
ولاتعلو كثيرا لأنه لايرقى معك سوى جهلك..!
مواقع أدبية تضم نخبة ادبية ويأتي من هو مبتدأ فربما يتهكّمون
او يقلّلون من شأنه
ومع هذا هو يحمل شيء بداخله لو زاده الله تمكّناً لفاق به أُستاذه..
بردود لاتتعدى السطر بينما شاعر وكاتب متوسط ومع هذا لو بوسع
الصفحه ان تنثني..!
النقد والإعجاب ليس بكثرة الأسطر
بل بجمله أنا اعلّقها بـ ذهن من اقرأ له
..
من أجل هذا أيقنت كل شيء يأتي برويّه
فلا تهرول راكضاً لتصل إلى القمه إن كنت لاتملك عزيمه سليمه
ولا تيأس لأنّه لن ينحط سواك
ولا تسعى لقلة الأدب من اجل شهره.!
.
.