عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-08, 10:22 PM   #26
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

افتراضي

خرج على الدنيا طفلا حالما ، أحب الدنيا وما فيها ، دخل المدرسة كان طفلا
متفوقا أحبه مديره ومدرسيه سهر ليله لكي يحصل على أعلى الدرجات
ثابر الى أنهى دراسته الجامعيه ...
هنا لنا وقفه ألم به ذلك المرض المسمى ( بالعين ) تجرع الويلات وصبر
على البلاء ...
أراد أن يكون مثل بقية أقرانه ( وظيفه زواج أولاد ) ...
رُزق بالوظيفه ولكنه لم يستطع أن يتزوج إلا بعد أن يزول منه
ذلك المرض ...
سنين الإنتظار طالت ودموع الحرقة ذُرفت ...
وصمت الكون حوله كان مصدر ألمه ...
وهنا في ذلك اليوم أحس بحال أفضل لم تنتابه تلك النوبات المرضيه
التي حار بها الطب طويلا ...
صباح جميل وحلم جديد يتجدد ...
هل شُفيت أم ماذا ؟؟؟
هل هي حقيقة أم أنا قابع تحت ظل الأحلام دوما !!!
لا بل حقيقه رأها في عيني والدته المسكينه ...
وفي ابتسامة أخته الساحرة ...
وفي عناق إخوته له ...
لقد شفيت يا ( ..... ) ...
تتبدل الألام بالأمال والأحزان بالأفراح ...
وبدأت الأم بالبحث عن عروسٍ لهذا الإبن ...
وهو بدأ بتجهيزاته للزواج ...
لم يضيع دقيقة كل أمر عمله وكأن العروس تنتظره ...
وفي مساء ذلك اليوم أتت الأم ...
(( ياويلدي وش رايك ببنت فلان بنت حلال وش رايك نخطبها لك ))
أكاد أراه أمامي الأن وهو يقفز من شدة الفرح ...
وكأني به يقول (( وأخير فتحت لي أبوابك أيها الفرح )) ...
لم يتوانا وأجاب بالموافقه ...
وقال (( ياليت يايمه وياليت تعجلين ))
فرحت الأم وبنت أمالها على هذا الأمر ...
استوقفها قائلا (( لا ترفضي لعروسي طلبا ))
وابتسم وذهب لسريره لكي يكمل واقعه بحلمه ...
وبدأت مسيرة تجهيزات تلك الليله الحالمه ...
ليلة من أجمل الليالي الكل فرح لأجله كبيرا وصغيرا ...
الكل حضر لأجله ....
ثم اكتملت تلك الليله بعروسه التي كانت نجمة الحفل
أمسك بيدها وذهب بها لعالم الأحلام ...
أخذها لكل مكان أحبه ...
كانت سعادته لا توصف ...
وفي تلك الليله الغاشمة ...
(( ركب سيارته وهي بجانبه تبتسم له ))
تكلم وضحك وابتسم لها ...
ولكن الأقدار لم تسعفه وأفسدت عليه تلك الليلة ...
(( حادث سير أودى بحياة ذلك الشاب ))
لم يكمل شهرا منذ أن تزوج ...
ان لله وإنا له راجعون ...
رحمك الله رحمة واسعه وأدخلك جنته ويسر لك حساب...
.
.
.
ألم أقل سابقا ...
(( أن طرق الموت تحملنا على أكتافها ليلا نهار ))
إن كنت قديما أكره السيارات ...
فإني الأن أمقتها ...

.
.
.
لمعة الجليد ...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس