عرض مشاركة واحدة
[/TABLE1]



التوقيع :
قديم 12-10-10, 09:49 AM   #3
إداري سابق
 
الصورة الرمزية عبق الحروف

 










 

عبق الحروف غير متواجد حالياً

عبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished road

Talking "كنت " أنتمائي " أنحناءة شكر يا ناديه.. لأنك تستحقين "

[TABLE1="width:95%;background-color:black;"]




آلم بي حزن قاس ,انطويت إلى نفسي ,بكيت حتى شعرت بأن أضلعي تكاد تنحني من نحيبي
تذكرت تلك الورقة التي أيدعتها في حقيبتي "ناديه " عندما ذهبت لأودعها بالمطار قبيل سفرها
حينها سألتها بـ بغصة وانا اكفف دموعي " ماهذه ؟؟ قالت شيء ستحتاجينة يوماً ما !!
مؤكد ليس الآن لذا لاتفتحيها ! !
ألا أن آلم بكِ هم, وليس أي هم ,ولاأي وجع ,وأشارت بيدها أمامي تحذرني
رمقتها متعجبه : تعلمين أن آوجاعي كثيره , وعثرات ذاك النابض أكثر ,
فكيف أعرف أن ذاك الوجع هو مايستحق أن أفتح لأجله تلك ! !
قالت: أن أستيقضتِ ذات صباح وشعرتِ بسخف كل تلك الأشياء
التي يبهجك حظورها فيروز , وفنجان قهوتك ,وصوت العصافير التي تقتسم تلك السكاكر
والزهر الذي تضعه لكِ أمكِ كل صباح على مكتبكِ فقط
لأنه يروق لكِ ,أن شعرتي بسخف تلك الحكآيات
التي تكتبينها كل يوم بذاك الرمادي ,
أن وقفتي أمام مرآتك : التي تمكثين أمامها طويلاً كل يوم ,
وأنتِ ترددين سأقتص تلك الجدال ثم تعودين وتقولين لا لن أقتصها
ولم تري سوى تلك الأبتسامة الصفراء الذابلة
التي تحاول أن تتخطى وجع أو خيبة بـ فشل
أن شعرتي أنك بحاجة أحداً ما, ليربت على كتفتكِ تخفيف لذالك
الوجع الذي يسكنكِ ,
ولكنكِ تختبئين عن أنظارهم لكي لايشعروا بحرقة فؤادك,
ولا يروا أنكساركِ رغم حاجتك لهم ! !
أن شعرتي بذالك الذي سيكون يوماً شيء في حياتكِ وقلت ستنادينه بـ " أنتمائي "
لاشيء أخر
من نظرك/عقلك / قلبك /حرفك
يتلاشى يتلاشى يتلاشى
ألم تقولي يوماً "قوتنا نستمدها من بعضنا "! !
هززت رآسي الملقى بين يداها : صحيح ذاك
تابعت : أذا هذه هي القوة دسستها بحقيبتكِ
أتفهمين ماقلت ! ! أبتسمت وأنا أقول لها أفهم ذالك
( خارج )
كان لنا حديث أنا وتلك النادية والعديد من الصديقات
عن ذالك اللقلب الذي يستحقه من يسكن بين الأضلع فقلت أنا حينها
سأناديه دوماً بأنتمائي / فـ لـ أبي أنتمي و لـ أخي أنتمي ولـ وطني أنتمي ,
وهو كل ماسبق فأبتسمت وهي تمسك
بطاولة الخشب أمامها وتقول " دقوا ع الخشب " )
وقفت أمام المرأه , لم أى سوى مطر من الدموع ينهمر ,مال صباحي حزين ,
مالي أرى آمنياتي تتساقط أمام ناظري واحدة تلو الأخرى
آآآه ياناديه بربكِ لما تركتيني
ليتني أملك قوة قلب كـ قلبكِ ليتني أستطيع أن أصرخ به , كفاك كفاك ماتفعله بي
ليتني أستطيع أن أقول له كنت " أنتمائي " والآن لاشيء أنت لاشيء لاشيء
أأكذب !
أأقول له أنه تلاشيء حتى من من ذاك القلب ! أنني مزقت صوره ! !
وبت لا أكتب به حرف ! فتحت أدراجي , أمسكت بصورتكِ ,
تذكرت كلماتكِ عندما حدثتكِ ذات مساء ببكاء ! !
وقلتي لي لاتبكي لاتبكي متأكده أن لاشيء يستحق
وألا فتحتي تلك الرسالة ولن تحتاجي حينها لأن تطلبينني في
وقت متأخر كهذا الوقت
أقالت رساله ! حقاً الآن ليس أنا بحاجة لأن أتصل بها
لأبكي بتواصل وأتكلم بكلمات متقاطعه وأعود لأبكي فلاتفهم شيء سوى البكاء
الآن علمت لما دسست وجهي تحت غطائي متظاهرة بالنوم عندما فتحت أمي باب حجرتي لتطمئن
و لم أجري نحوها لأرتمي بأحضانها ككل مرة يسكنني وجع
الآن علمت لما لم يبهجني صوت فيروز وهي تردد " حبيتك تنسيت النوم "
ولما شعرت بأنني أبتلع علقم وليس قهوة ! ولم شعرت بالضجر واليأس عندما قلبت صفحات ذاك الرمادي
لما شعرت بالألم والأختناق عندما سمعت أحداهن تصرخ : هو يحبني يحبني يحبني
رغم أنني قد قررت نفيه من موطنه / قلبي
رددت بصوت عال / الرساله الرساله أين هي ! أخذت أبحث عنها
في كل مكان في كل أجزاء المنزل / ولا أعلم مادخل بقية أجزاء المنزل
بمايخصني وأنا التي أمتلك غرفة لاأضع شيء يخصني خارجها
خرج أخي على صوتي ووقف" بجوار باب غرفته وهو يراني أقلب هنا وهناك
وأكفكف دموعي وأردد أين وضعتها,أنني أحتاجها , أين هي ,
من خبائها عني , وقف أمامي وأمسك بيداي وهو يقول ماابكِ عن ماذا تبحثين !
تخلصت من يداه وأن أقول لاشأن لك بي دعني وأخذت أردد بهستريا وبكاء أين هي ! من أخذها!
صاح بي لأول مرة : ممسك بيداي بشده فلم أستطع التخلص منه
أدرت وجهي عنه كي لايرى تلك الساقطة بحرقة
وأنا أقول بصوت متهدج "أترك يداي أشعر بهما سيكسران "
تابع بحده مالذي تحتاجيه " رفعت رأسي وقلت "القوه "
أفلت يداي وأطلق ضحكه وضمني نحوه
وهو يقول : يبدو أنكِ انت من يحتاج ان تمنع عنه مشاهدة أبطال الديجتال وليس أميره
أنهمكت بالبكاء وقلت لاتسخر أنني أبحث عن القوه فعلاً
أبتعد قليلاً ونظر نحوي بتعجب"
! : فقلت أنها رسالة ناديه
سمعت صوت أمي من خلفي تقول : هل تقصدين هذه ! !
ألتفت نحوها بيدها رسالة ذات ظرف وردي مزخرف
لاأعلم هل منحت حينها جناحان لأطير فألتقطها من يد أمي
وأدخل حجرتي وأغلق الباب خلفي " دون ان أسألها أين وجدتها ! !
حقاً لا أعلم
ولكنني لم أكن أشعر بأنني أمشيء على قدماي تلك اللحظه!
فتحت تلك الرسالة قبل أن أجلس إلى مكتبي
وأحبطني قبل أن أقرائها أن تلك القوه
" التي ضننت أنني سأحتاج يوماً كاملاً لقرائتها ,وأستيعابها ,وربما فك رموزها أيضاً!
لم تكن سوى ثلاث أسطر فقط كالتالي
: واجهي ذاك الحزن بأبتاسمة , أصرخي به قول أنكِ
لن تسمحي له أن يفرض نفسه على كل شيء حولكِ ,
الجمال في كل شيء حولكِ لاينتهي لأي أمر كان ,
ماكنتي تشعرين بجماله لايزال جميل ,أعطيتي ذاك الحزن أكثر بكثير ممايستحق ,
فلم تنصفي تلك الأبتسامة المتجمدة على شفاك ولاتلك العينان التي فقدت بريقها
لأنها تغرق تلك الوسادة كل يوم قبل ان تنام أنتِ تستحقين الفرح
كما أن لاشيء يستحق حزنكِ
لقد حانت ياصديقتي الساعة التي تقولين لذالك الوجع أبحث عن قلب
منكسر أخر لتسكن به فليس لك متسع لدي
ناديه
2_2_2008
يوم الخميس _ الساعة السادسه مساء
صالة آنتظار مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز
تنفست بعمق وأنا أسند ظهري للكرسي خلفي وأضم تلك نحو صدري وأردد
آآه لم تعلمين كم أفتقدكِ ياناديه دوماً مخلصه حتى وأنتِ تذهبين نحو المجهول / الغربه
التي لايشعر بقسوتها التي أنطبعت بصوتكِ المحتضر سواي كلما
رددتِ محاولة طمئنتي :أنكِ بخير
" وأنا ميقنة بأن تلك تسقط على وجنتاك وتحاولين بلع تلك الغصة وأنتِ تطمئنيني "
وقفت أمام المرأة أمسكت بالمقص وأقتصصت تلك الجديلة أخرجت شريطة بيضاء
وربطتها بها ثم دسستها بذاك الظرف الوردي لأبعثها لـ ناديه
وأنا أقول: تستحقينها أنتِ فقط أنتِ
ثم وضعت يدي على قلبي وأنا أردد بصوت عال " ولم يمنعني من ذاك
صوت عائلتي التي اجتمعت أمام الباب المغلق ضن منهم بأن حدث لي مكروه"
كنت لك كل شيء ,ولم تكن لي يوماً بل كنت لهن
كنت أستخف بأحاديث تلك التي تقول لي دوماً ان قلبه ليس لكِ وأغمض عيناي عن عثراتك ,ليس
لأنني لأرى ! وليس لأنه لم تكن لدي كرامه ! ولكن لأنني أحببتك ولم أشآء أن أخسرك بسهوله
كنت غيمتك التي أمطرت بلا توقف
منحتك كثيري ولم تجود علي ولو بقليلك
اليوم ياناديه أعدكِ وليشهد الجميع
سـ أودع أحزاني لأبتسم
سـ أودع " أنتمائي ذاك بـ المنفى لأعيش حرة ولو قليلاً
سـ أودع الكتابة لأجله سأكتب لأجلي فقط لأجلي
حتى وأن عشت بلا قلب
سـ أغني وألهو وأرسم الوجوه الضاحكه دوماً
سـ ألقي بكل مايحمل اللون الأسود /الرمادي خارج غرفتي
سـ أجعل كل ماحولي ملون مبتهج
همسة لها :
ناديه
أي قلب تحملين بين أضلعك ! يسع كل هذا الحب !
علقت رسالتكِ تلك على مرآتي لأشعر
بهذا الــ
ينبض بحب
كل ماوقعت عياني عليها
إنحناءة شكر وفرح وأمتنان لحرفكِ يارفيقه!
.
.


jasminah

2009


    رد مع اقتباس