عرض مشاركة واحدة
[/table1]



التوقيع :
قديم 12-10-10, 09:56 AM   #4
إداري سابق
 
الصورة الرمزية عبق الحروف

 










 

عبق الحروف غير متواجد حالياً

عبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished roadعبق الحروف is on a distinguished road

Talking ( خــذلــتــنـــي ياخــالــد )

[table1="width:95%;background-color:black;"]



عدت في نهاية الأسبوع إلى المنزل بعد عناء التدريس
والصحو و المبكر فوجدت الدنيا قدقامت ولم تقعد فكل شيء
ملقى على الأرض فناجين القهوة متراكمة فوق تلك المنضدة
أمام التلفاز على جانبها طفاية السجائر التي امتلئت وتساقط
الرماد حولها وتلك الجريدة ذات الأطراف الفانية التي قرأها
مايقارب العشرة ألاف مره لكني صدقاً لا ألومه فتلك الحسناء
التي تتصدر صورتها الصفحة الأولى أبهرتني أنا أيضا
اتجهت نحو المخدع ولكنه هو أيضاً لم يكن بأحسن حال من
بقية أجزاء المنزل فالملابس متراكمة أرضا فلم اعد اعرف نظيفها من المتسخ
هو بالطبع لم أجده ( اقصد زوجي ) فكالعادة لا يأتي للمنزل إلا
على مشارف الفجر هذا في أحسن الاحتمالات وعذره بالطبع
بعدي عنه وسكني في مدينة أخرى من اجل عملي في بداية
نقلي عرضت عليه الانتقال معي لكنه رفض رفضاً قاطعاً برغم
انه قد فصل من عمله واضطررت إن أتحمل الكثير من اجل أن
أسد حاجتنا ولكنه لم يعي بعد فتحت نوافذ المنزل ليتجدد الهواء
التي وعلى مايبدو بأنه لم يفتحها منذ أخر مرة كنت هنا أي قبل شهر !!!
بدئت بالمسح والجلي والغسيل حتى قبل إن ارتاح من عناء
السفر فلم انتهي إلا بعد ثلاث ساعات برغم إنني كنت اعمل على
قدم وساق !!!لطفت الجو بالمعطر الذي جلبته معي أثناء
تبضعي لمستلزمات المنزل قبل حضوري اليوم
أعددت الأطباق التي يشتهي مذاقها صففتها بعناية حول المائدة
أشعلت الشموع ووزعتها بزوايا المنزل ارتديت فستاناً جديداً أيضاً
كنت متشوقة لسماع أخباره ومتشوقة أيضا لرؤية عيناه الفرحة بمفاجأة حضوري
عندما تحرك مقبض باب المنزل أختبئت كنت أريده أن يبحث عن وجودي
أطرقت السمع وصل إلى مسامعي
صوت ضحكه !! ضحكة امراءة ): نعم امراءة
خرجت من مخبئي فوجدته يحملها بين ذراعاه متجه نحو المخدع
وهم سكارى يهذون
صعقت
صرخت به خالد إلى أين ؟؟
التفت نحوي وانزلها إلى جانبه التي بدورها تشبثت بيداه وكأنها مذعورة ولم تتوقع حظوري
وهو يترنح يمنة وشمالاً قلت له : من هذه ياخالد ؟
تأمل بي قليلاً ثم قال أنتِ التي من ؟ وكيف استطعتِ الدخول إلى هنا ؟؟
ألجمني سؤاله ؟ لم يعد يعرفني
اعلم بأنه ليس بعقله مؤكذالك لذالك لم يعي شيء
حملت حقيبتي التي لم أتمكن من إفراغها في الدولاب بعد!!!
عدت إلى تلك المدينة التي بها عملي احمل جراحي تناسيته بل حاولت جاهده
أن امحوه من ذاكرتي
وبعد مرور عدة أشهر رن هاتفي قفز قلبي لرؤية رقمه في الشاشة
ترددت كثيراً قبل أن أجيبه
هل ارفض المكالمة !!!
لا ليس من السهل أن انسى بأنه من تحديت الصعاب لأجل
الزواج به دون سواه
ولكن بالنهاية غلبني فضولي أجبته
آتاني صوته الحاني حبيبتي ( كنت أتوقع سماع اشتقت لكِ بعدها ) ولكن خاب ظني
لما لم تحولي لي مصروفي هذا الشهر فصاحب البناية يطلب
إيجار الشقة وفاتورة الهاتف فصلت والكهرباء تكاااااااا
شعرت بأخر ماتبقى منه بقلبي يهوي يهوي يهوي
صرخت بأعلى صوتي كفى كفى خذلتني ياخالد
وأغلقت الهاتف وهو يتحدث
أنتهت


2009


    رد مع اقتباس