قرأتك أيا العمري فارس ...
؛
؛
؛
ومن بين السطور وجدتك قلباً محباً ...
ولكنك على حزنك قد تغلبت ...
ولحبك ولحزنك تناسيت ...
؛
؛
؛
علمني أيها الفارس العمري ...
كيف لي أن أتناسى قلباً اعتلى عرش قلبي ...
وكيف لي أن اقتل حباً في ربيع العمر أصبح ...
؛
؛
؛
علمني كيف يلتقي بدر التمامِ مع شمس النهار ...
علمني كيف أكون أقوى وأنا أرى أن حلمي بدأ ينصهر أمامي
بأمرٍ مني ... ومنُهُ ...
؛
؛
؛
ايا العمري فارس ...
أنصهر ... أحترق ... أذوب ... أتلاشى ...
كنتُ رمادً ... فكان لي الجسد الذي أسكنتهُ الروح ...
كنت قلباً ميتاً ... فكان لي النبض ...
كنتُ الروح الهائمة ... فأحتواني ...
؛
؛
؛
أتستطيع نصحي أيا الفارس العمري ...
كيف السبيل لنجاة القلب قبل الروح ...
كيف لي أن أعيد (( هيكلة الحب )) مع بقاء الكبرياء ...
كيف لي أن أتغاضى عن وعوده الذي أخلفها ...
؛
؛
؛
أيا زوار هذا المتصفح ...
لقد بلغ الألم مني عنان السماء ...
وحزني يعانق قمم الجبال ...
؛
؛
؛
إنغماسٌ في عمق الوجع ...
؛
؛
؛
عذرا يا ( ....... ) كنت أملي وأصبحت ألمي ...
كنت الذي ترسم البسمة على شفاهي ...
وها أنت تتقن رسم الطرق على وجنتي لدموعي الحارقة ...
؛
؛
؛
وجعٌ حتى النخاع ...
؛
؛
؛
همسةُ لك أنت من اعتليت عرش قلبي ...
(( رسول الشوق يزور مقامك السامي في قلبي ))
لمعة الجليد...