أثناء ذهابي بالأمس إلى مدينة جده ...
وبينما أنا لوحدي بسيارتي ...
جلست أتأمل وأتذكر ...
أين من كانوا معنا ...
أين أصدقاء الطفوله ...
أين الاحبة والخلان ...
أين ذهبوا ..؟
نعم .. إنها الحقيقه ... لقد رحلوا عن الدنيا
وأصبحوا هناك تحت الثرى جليسهم الدود
وأعمال إما يتنعمون بها .. أو يتحاسبون
وإلى نار أو جنة يقودون
نحن هنااا ولا زلناا هنا ..!
أما منا مجال للعمل
وهل أخذنا من الزاد ما يكفي للقاء ربنا
فهناك سنكون لا هنا مخلدون