عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-08, 10:25 PM   #30
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

افتراضي


لا أدري مالذي حدث ولكن بعد مرور سنتين من رحيلها
عادت لي ذكرى تلك الليله وكأني أعيشها في لحظتي
هذه وحينها صورتها في هذه الكلمات ...
حقا أظن أنني بت أعشق الحزن لأجلها ...

رباااااااااااااااااه رحماك ...
كم كانت تلك الليلة قاتلة...
كانت لحظة وداع مؤلمة,,,
عم السكون أرجاء المكان...
ولكنه كان ذلك السكون الذي يسبق العاصفة,,,
فعلت تلك الأصوات كانت أصواتا مخيفة...
أصوات جلجلت ذلك المكان,,,
أعين شاخصة ودموع عين قاتله...
وأطفال رسمت على محياهم أحزان تلك الليلة,,,
صرخت بكل طاقتي عودي لا تتركيني أرجوك...
ولكن يا هل ترى كانت تسمع ذلك الصراخ...
بسمة شفاه وجفون عين نائمة وأطراف باردة...
وروحا قد فارقت هذه الحياة,,,
جدتي أرجوك كوني معي أرجوك...
لم تحرك ساكنا أيقنت لحظتها ,,,
أنه لا يوجد أمل في رجوعها...
أيام كنت أترقب أن أصحو من ذلك الحلم المخيف,,,
ولكني صحوت على حقيقة مرة...
فأيقنت أنها رحلت بلا عودة ,,,
رحلت بعد أن أنهكها ذلك المرض...
رحلت تاركتً ورائها قلوبا متعبة,,,
رحلت ولم تعلم أنها سوف تكون حزني الأكبر...
فما كان مني إلا مقاومة ذلك الحزن,,,
فإما أنا أو هو لا أريده أن يسكن تلك الروح...
ولكن هاهو طيفها يعود من جديد,,,
لا أدري ماذا يريد؟؟؟
ولكني أيقنت أنه أراد تجديد تلك الجراح...
آه كم أنا منهكة,,,
كدت أجزم أن جميع أحزان وألام هذه البشرية...
قد غادرت قلوبهم واتخذت طريقها صوب قلبي,,,
فحطت رحالها وتكالبت على ذلك القلب...
ولكني بحق في شوق لكِ ,,,
بشوق لتلك اليد الحانية والبسمة الرائعة ...
آه كم أشتاق إليك جدتي ( مريم ),,,
أعلم أنه من سلك ذلك الطريق لا يعود ...
ولكن حقا روحي متعبة,,,
فيا روح كوني صامدة وليكن النسيان محطتك...
ولنعيش على ذكرها الجميلة,,,
همسة ...
لست متشائمه ولست يائسه ...
ولكني أحببتها حد الجنون ...
ولم أتخيل أن تفارقني ليوم واحد ...
فكيف بها وهي قد فارقتني سنين ...
لا بل طيفها معي هنا وهناك ...
أسمع صدى صوتها لكن لا أرها ...
أرى طيفها ولكن لا أسمع لها همسا ...
ويلي أبلغ مني الجنون مبلغه ...

.
.
.
رحمك الله ياغاليه ...
لمعة الجليد...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس