|
هزيمته أمام نفسه كالعادة في آخر حوار صريح بينه وبينه يثبت أنّه مازال ضعيفاً ، مازال يحتفظ بها كهيئتها التي رآها فيها آخر مرة ، مازال يحتفظ بنظرتها وبريق عينيها ، مازال صوتها طازجاً في أذنه وهي تقول له : " صباح الحب " .
لايعرف كيف يكون قوياً إن نسيها أو مالذي سيحدث إن ..
أخبرته أن النسيان نعمة وليست قوّة ، مالداعي لأن يكون حيّاً بعد ان ينسى !
ربّما لايهتمّ ، أظنّ ذلك .
|