السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الكرام
لاحظت كما لاحظ الكثيرون ( كثرة الأخطاء الإملائية المخلة بالمعنى والتي قد تعكر مزاج القارئ وتصرفه عن القراءة )
وبعض الأخطاء لاتتقبلها حتى العامية إذ تقلب المعنى رأساً على عقب
وأنا هنا لا أقصد الأخطاء الناتجة عن السرعة مثل الحروف المتقاربة في لوحة المفاتيح فهذا النوع يقع فيه الجميع بلا استثناء وأولهم العبد الفقير لله
وإنما أعني الأخطاء التي علقت في ذهن القارئ
وسأقتصر على ذكر أهم الأخطاء
وأول ما سأبدأ به
تااااااااااااااااااااااااااااااااء التأنيث
المفتوحة
والمربوطة
فتاء التأنيث المفتوحة (((((( تأتي في نهاية الأفعال ))))))
مثل ( ذهبت ، أكلت ، قامت )
أما المربوطة فتأتي في ((((( نهاية اسم المفردة " الواحدة " المؤنثة ))))) ونميزها بنقطتين
حتى لا نخلط بينها وبين هاء المفرد المذكر الغائب
مثل كتاب أحمد نقول كتابه
ولو كتبنا الكلمة بنقطتين لأصبحت ( كتابة ) اسم مؤنث من كتب يكتب كتابةً
وللتفريق بينهما في النطق قبل الكتابة
ننونها فستنطق حينها تاء التأنيث تاء ولو سكتنا عليها بدون تنوين تنطق هاء
أما هاء الغائب فلا تقبل التنوين وتبقى هاء في حال السكوت والوصل
أو نضيف الكلمة إلى اسم
مثل( سيارة محمود )
ففي هذه الصورة سننطقها تاء ولو وقفنا على نهايتها سننطقها هاء
والمقياس الثالث ( نضع قبل الكلمة إسم الإشارة المناسب لها )
فالمؤنثة ستأخذ إسم الإشارة " هذه" والمذكر سياخذ اسم الإشارة ( هذا)
=====وللمعلومية ( الهاء التي في كلمة هذه ) للسكت وليست للتأنيث فلا نقاط لها=====
مثل ( هذه كتابة أحمد ) و ( هذا كتابه ) أي كتاب أحمد
المقياس الرابع نضع بعدها كلمة واحدة فإن قبلتها فهي تاء التأنيث واستوجبت النقاط
"
"
"
"
ولعدم النسيان نتذكر بأن الأنثى تحب الزينة فتضع الحلق في أذنيها
ومثلها الكلمة المفردة المؤنثة الدالة على واحدة تختم بتاء التأنيث فيجب أن نضع لها نقطتين بمثابة الحلق للأنثى
مثل ( سيارةٌ واحدةً ، غرفةٌ واحدةٌ ، مجموعةٌ واحدةٌ )
أما هاء المفرد المذكر الغائب فالرجل لا يضع الحلق ........
ولي رجعة بإذنه تعالى للتفريق بين الياء والألف المقصورة
وأرجو المعذرة أن كان هناك إطالة
فمعزتكم قد تنسيني الكثير
((((( وأرجو عدم الرد إلا لسؤال أو إبداء ملاحظة على ما سبق )))))