عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-07, 06:56 AM   #9
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

افتراضي إجابات على تساؤلات شاعر ...

أتتني هذه القصيدة من شاعر إسمه ...
( ناصر حطاب العنزي ) ...

يالمعة ليه الدنيا تموت بفكرة التهجيـــر؟=وليه قلوبنا لاجت تهاجر مالها مهرب
تساؤل بطرحه يمكن ألاقي عندك التفسيــــــر=لدنيا لو بـدت تضحك نكايدها هي الأقــــــــرب
غريبة طبعها أرعن غموض ويعشق التشفير=ويعيش بوسطها عالم ياحوا طبعهـــا أغــــرب
كثير أجهل مسالكها وتجهلني دروب كثير=وكثير أمشي بمساربها وأنا معرف لها مسّرب
تقدم لي مواجعها بلا ذنب وبِلا تبريـــــر=وتِضخ بدمي سِم أعظم من اللي تملكه عقرب
فظيعة قبضة الدنيا شنيعة ضربها تعزير=تشوف همومنا دولة وبصوت صياحنا تطرب !
جسد جاهل بهالدنيا شرد من عقله التفكير=وجسد راحت حياته علم وبقى لك ياالجهل مضرب
وجسد يبكي من اوجاعه وجوعه فلسفاته غير=وجسد يضحك ولا همّه وقلب(ن) داخله أجرب
أنا ماهمني جوعي مادام إن الخفوق بخير=انا كل همي العِزة ماتخضع لابغت تشرب
أعيش بدنيتي شامخ وموتي من وراي يسير=واموت واندفن والخلق تعزي ناسي الأقرب
أخيراً ليه الدنيا تموت بفكرة التهجيــــر.؟=وليه قلوبنا لاجت تهاجر مالها مهرب ؟

طبعا هي بدايتها كانت ( ياحواء ) ولكنه عندما وجهها لي أستبدلها
بـ (يالمعه) ...
طلب مني الإجابة نثرا ...
وهذه اجابتي ...
************************************

قال لي هل لنا بسؤال ...
فمن جهلي هرعت له مسرعة وبيدي ألوح ...
قلي ما هو سؤالك !!!
فحتما ستجد لدي الجواب ...
جهلا مني تسرعت ....
أظنني كنت في غفلة وكان العقل يغط في السبات ...
وحركني الفضول لمعرفة ذلك السؤال ...
لم أعلم أني أسعى لمعرفة ...
حقيقة الألم ...
وصورة الحزن ...
وقافية الوجع ...
وكان سؤال على هيئة قافيه ...
ليته لم يسأل بتلك الطريقة ...
أشعل ذكرى الأموات في قلب وفكر بدى يتناساهم ...
ولكن هيهات هيهات لم أعلم أني ضعيفة لهذا الحد ...
لم أعلم أني صغيرة لهذا الحد ...
كلمة واحد تعيدني للوراء 3 سنوات ...
وتشعل نار ذكرى حارقه ... وتزيد الجرح عمقا ...

إجابتي أيها الشاعر ...
هذا هو حال دنيانا ...
فلنا بها أن نتجرع الكأس بمره وحلوه ...
فتارة نتذوق العسل ...
وتارة نرغم بتجرع العلقم ...
هي أيامنا هكذا ...
لها معنا وقفات ...
تعشق فن التهجير ...
فنُرغم على هجر الأحبة ويُرغمون هم على ذلك ...
فتحول بيننا وبينهم أسوار ...
ومسافات ...
وعقول جاهلة جاهلة ...
تبعدنا عنهم ...
فتضنينا وتضنيهم ...
أيها الشاعر ...
ألا تعلم أن سلطة البكاء تجتاح لحظات الضحك ...
ألا تعلم أن الدمعة تمحوا لنا تلك البسمة ...
متى أرادت ...
ألا تعلم أن الفرح يطرق الباب ...
ولكن سيد الأحزان يرفض فتح الباب لذلك الطارق ...
ألا أيها الشاعر ...
نحن نعيش في زمن الأقنعة وهاأنا أكررها ...
فلا تعارضيني يا عزيزتي (....) ...
أليست هذه هي الحقيقة ...
أقنعه تتبعها أقنعه ...
وعند سقوط الأقنعة ...
تجرح القلوب ...
وتُذرف الدموع من المحاجر ...
وترتجف الأيدي ...
وتتهاوى الأجساد لتسابق قطرات الدموع ...
أتعلم أيها الشاعر ...
أن هنالك مدرسة تسمى ( مدرسة الأقنعة ) ...
يجيب أن نلتحق بها كي نستطيع التعايش
مع أرواح هذا الزمن ...
وإلا فلنسحب من هذا الزمن ...
ولكن إلى أين إلى أين ...
قيل لي أن هنالك مدينة بها صدق المحبة ...
والشر لا يستطيع الدخول عليها ...
أسوارها عاليه ...
وحراسها فرسان ...
ترابها أمل وسماءها ابتسامة ...
لكنني سمعت عنها ولم أراها ...
وبحثت عنها فلم أجدها ...
فلربما تكون من خيال ذلك الأديب ...
أو لربما تكون من خيال ذلك الشاعر ...
أو لربما تكون من خيال فتاة حالمة ...
أو لربما تكون من خربشات طفلة
لا تعلم عن هذه الدنيا شيء ...
فكتبت عن هذه المدينه وذهبت ...
وتركتنا نصدقها ونبحث عن ماوجدنا
في خربشاتها تلك ...
ألا ايها الشاعر ...
بدأت قافيتك بتساءل وأنهيتها بتساءل ...
وأظن أنك لن تجد في هذه الكلمات شيء
من الإجابة ...
فدعني وشأني ولاتضني قلمي بتساءلك
الذي سيبقى معلقا إلى أن ؟؟؟؟

همسة ...
قبل ختمتك قلت أنك تفضل بياض
القلب مع تجرعات الألم !!!
وقلت أنك تريد أن تكون شامخا
ولا تطأطأ الرأس ابدا !!!
إذا كن كما قلت ولكن يجب أن تزيد
من قوتك ...
وأن تستخدم طريقة الصمت ...

أيها الشاعر ...
هذه كلماتي ...
تلاعب بها كيفما شئت ...
حتى تستطيع أن تقتبس منها ...
إجابة تريح العقل ...
وتهدء الروح ...


أتمنى ألا تنزعجوا من كلماتي ...

.
.
.
لمعة الجليد...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس