عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-06, 12:50 AM   #1
عضو ماسي

 










 

ماجد بن تركي الحربي غير متواجد حالياً

ماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished roadماجد بن تركي الحربي is on a distinguished road

افتراضي أيمن بن خريم الأسدي ..

نسبه :

هو على أتم الروايات: أيمن بن خريم بن الأخرم بن (شداد) بن عمرو بن فاتك بن القليب بن عمرو بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار.

وقد جاء في بعض المصادر أن جده الأخرم يقال له الفاتك وفي أخرى أن الفاتك هو ابن الأخرم لا الأخرم نفسه.

وليس عظيما أن يختلف الرواة هذا الاختلاف الطفيف نسبيا وعلى كل فالمشهور أنه أيمن بن خريم الأسدي وهو من بني عمرو بن أسد وهو يكنى أبا عطية ويلقب بخليل الخلفاء.

نشأته:


من الصعب أو من المستحيل أن نعرف بدقة سنة ولادته ومكانها.

وقد يكون في تقديم أبيه ما يعيننا على ذلك ، تذكر لنا المصادر أباه وكنيته أبو يحيى أو أبو أيمن ولقبه الناعم ولا خلاف في أن لأبي أيمن صحبة ولكن الاختلاف في تاريخ مشاركته في بعض الغزوات وبالتالي في تاريخ إسلامه .

يذكر ابن سعد ما ذكره الشعبي عن أيمن بن خريم أن أباه وعمه شهدا بدرا ولكنه يرد هذه الرواية معتمدا قول محمد بن عمر إنهما لم يشهدا بدرا ويردها أيضا ابن عساكر ويضيف وقوله شهدا الحديبية أقوى من قول من قال شهدا بدرا ويوافقهما ابن حجر العسقلاني ويزيد الأمر توضيحا معتمدا كذلك قول محمد بن عمر فيقول وهذا ما لا يعرف عندنا وإنما أسلما حين أسلمت بنو أسد بعد فتح مكة.

غير أن ابن عبد البر روى كذلك الروايتين وغلب الأولى قائلا وقد صحح البخاري وغيره أن خريم بن فاتك الأسدي وأخاه سبرة بن فاتك شهدا بدرا وهو الصحيح إن شاء الله وتعرض إلى هذه المسألة من بين المعاصرين عمر فروخ مغلبا قول من قال : إن خريما أسلم يوم فتح مكة ومعروف أن غزوة بدر وقعت في السنة الثانية للهجرة ، وغزوة الحديبية في السادسة، وفتح مكة في الثامنة، فإن صح أن أيمن أسلم مع أبيه وعمه في السنة الثانية أو السادسة أو الثامنة وهو غلام يفاع فاستنتاج عمر فروخ مقبول إذ قال: وعلى هذا يجب أن يكون مولده قبيل الهجرة بقليل، ولم تذكر لنا المصادر مكان ولادته ولكن عمر فروخ بعد أن ذكر سنة إسلام خريم قال: وهذا يدل على أن خريما كان من أهل الحجاز وربما من أهل مكة نفسها فهل يعني هذا أن أيمن ولد بمكة؟ يصعب الجواب خاصة وأن استنتاج فروخ نفسه يصعب الوثوق به.

ولعل في تتبع أخبار أبي أيمن ما يعيننا على معرفة موطن نشأة ابنه، يذكر ابن حجر العسقلاني نقلا عن محمد بن عمر أن خريما تحول مع أخيه بعد فتح مكة: إلى الكوفة فنزلاها... وقيل نزلا الرقة وماتا بها في عهد معاوية.

وقد عده ابن عبد البر في الكوفيين ولكنه قال عنه أيضا : عداده في الشاميين.

وقد اقتصر ابن سعد على عده في الكوفيين.

أما أيمن بن خريم فيقول عنه ابن عبد البر إنه شامي الأصل نزل الكوفة ويزيد ابن عساكر هذا الأمر توضيحا فيقول كان يسكن دمش في محلة القصاعين ثم تحول إلى الكوفة.

ومن المعاصرين من يشير إلى استقراره بالكوفة ومعروف أن من بني عمرو بن أسد قوم أيمن من استقروا بالكوفة بعد تمصيرها وخاصة في الجنوب الغربي منها.

وفاة أيمن بن خريم:

ليس لنا أخبار عن آخر حياة أيمن بن خريم ولم تذكر المصادر القديمة سنة وفاته ولا مكانها، غير أن الزركلي ذكر أن وفاته كانت " حوالي سنة 80هـ/700م " ثم ذكر هذه السنة أيضا عمر فروخ وقال " ولعل وفاة أيمن بن خريم كانت في أيام عبد الملك في نحو سنة 80هـ/699م " ونحن إذا اعتمدنا ما ذكر من صلات أيمن بعبد العزيز بن مروان سنة 72 أو 73 وبأخيه بشر سنة 73 من ناحية، وصلاته بعبد الملك بن مروان من ناحية ثانية، وما كان قاله في الخوارج وأهل العراق سنة 76 هـ من ناحية ثالثة، إن كان ذلك صحيحا فإنه يمكننا أن نقبل استنتاج الزركلي وعمر فروخ أو على الأصح أن نقول إن هذا الشاعر يجب أن يكون قد توفي بعد سنة 76 هـ




التوقيع :
    رد مع اقتباس