أيا صغيرتي كفكفي الدمع .. فإنني وربك ِ أحبـك
أتبكين لأنني أحكمت قيد الحب على معصمك ؟!
أم لأنني أوفيت بعهدي حينما قتلت من راودتهم أنفسهم بالإقتراب منك ِ ؟!
أم لأنني أخلصت لك ِ وجعلت دنياك ِ تعج طربا ً وسعاده ؟!
إن كنتي باكية ً لا محالة ً فأجـّـِلي بكائك .. فغدا ً .. ستبكين كثيرا ً عند مماتي .!
أما اليوم فأطلقي لإبتسامتك ِ العنان واجعليني أراها على محياك ِ .
طفلتي .. إن كان حبي مجنونا ً .. فالفضل يرجع لبراءة طفولتك ِ
وإن كان حبي عنيفا ً .. فذلك لأنك ِ أنـثـى
فكلمة أنثى لا تـُـطلق إلا على الأنثى
فأشباه النساء لسن في نظري أنثيات .. بل هن نساء ٌ فقط
وما أنتي إلا أنثى إكتملت بها خصال الأنوثه
فأنوثتك جعلت قلبي رقيقا ً .. وحبي عنيفا ً .. وجسدي عفيفا
أبعد هذا كله تبكين يا مهجة فؤادي ؟!
إن كان هناك أحد ٌ يبكي .. فهو أنا
نعم أنا من يجب عليه البكاء .. أتدرين لماذا ؟
لأنني حاولت أن أعطيك روحي فلم أستطع
وحاولت أن اعطيك مقلتيّ ولم أستطع
فقط أعطيتك قلبي
أشعر بأن قلبي وحده لا يكفي
فهل ترين أنني أستحق أن يوضع إسمي بجوار اسمك ؟!
هل ترين أنني حبيبا ً مخلصا ً وفيـّـا ً ؟!
إن كنتي ترين ذلك فكفكي دموعك يا صغيرتي .. فإنني وربك ِ أحبـك
إنني وربك ِ أحـبـك
---
تقبلوا إحترامي وتقديري