كتمــت الأشجـــان بـداخلــي
وجـــروح بـالانين تتوهجــي



شربـت مـرالخيـال يترددي
والان الخيـال أنين مــرتعـي



الجبــال تحــن لاعلمت أنيني
كنـت عــلى النسيم متـرجـي



والقلب للاشجــان مستودعي
والعين منها الدمع يتدحرجي



كالودان من خيال الموسمي
على الورود سجلــت أسمهي



حبّـــــاً على الوفــــاء والمعزتي
رحيق غصنهِ كالطيب يتفاوحِي



وألطيب والجـود مغنم يغتني
من رحيق أحساسه والمشاعـري



نتذوق الطيــب ويتحـللِي
وميراج اللؤلؤِ حـــــــليِّهِ



والحديقه الغناء مرتعهِ
لأهل الطيب فيه يترعرعِي



توجت أسمهُ برحيقِ الندي
والطيب الذي يلـــــــيق بهِ



والصعب علي كان فراقـــــــهِ
حين تم الوداع كـــان الاصعبِ