لأني محبٌ للنثر وضعتها هنا .. فأنا مُدَّل
فهذه أولى مصافحاتي معكم بعد فنجال القهوة (كرمتم .. ولاهنتم)
أرجو أن تحوز على رضاكم
قد تكون من قديمي ولكنها من أغلى حلالي (وتستااااهلون)

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

العيـــد فرحـــة ولابه مثلهـــا فــرحــــــــة
يازين عيدي مابين أهلي وحبّاني
عقب الصلاة الصبح والنفس منشرحة
هذاك أسـلّم عليه وذاك ينصاني

مشروع قصيدة لم يكتب له النجاح، كنت أحاول نظمها وأنا متجه
إلى القرية لمعايدة بعض الأقارب


بيتان وأدهما منظر بالطريق

وقبل أن أخرج من المنطقة وعلى الطريق العام، حيث ذلك الرجل ومعه اثنان يذبحون أُضحية العيد أسعدني كما استل سيف الحزن بداخلي وأعادني لمراحل من الماضي، وإذا بي أقول ((الله يازين الدقّة القديمة) فسكنت دمعة عيني، فاكتشفتُ أنني أفتقد مظهراً من العيد

سكنت دمعة عيني ثم نزلت بعد مارأيت ذلك الشايب يقود سيّارته (الوانيت) برفقة أبنائه الذين يتشاجرون بالغمارة الخلفية فتذكرت أبي ونحن عندما كان يصحبنا لمعايدة الأقارب، فأدركت حينها أنني أحنّ لأبي وأفتقد مظهراً آخراً من العيد.

فتزاحمت الأشياء الجميلة بداخلي وتذكرت (العَوْد) جدي وعيد أول يوم وازدحام المجلس وبَراحة الصدور، تذكرتُ (شيبانٍ) ذهبوا إلى رحمة الله إنشاء الله كانوا بحق هم معلميّ الأوائل

فأيقنتُ بأنني أفتقد العيـــــــد

فلم أُكمل المسير فعدتُ أدراجي محاولاً إكمال القصيدة:


العيـــد فرحـــة ولابه مثلهـــا فــرحــــــــة
يازين عيدي مابين أهلي وحيّاني
عقب الصلاة الصبح والنفس منشرحة
هذاك أسـلّم عليه وذاك ينصاني
العـيد فرحـة وقلبي مانسي جرحه
جـرحـي زمـانٍ مضـى مامـثـلـه أزمانـي
يوم القلوب النظيفة والصدر برحه
مـاضيّـقت وسـعـهـا سـكّـة وجـدرانـي
العيـد لـلي لـه الأيـام (مـنصلـحـه)
وإلا أنا عيدي على دمعات الأعياني
مابين موقف يجذّ القلب ويشرّحه
ومـابيـن ذكـرىً تهـيم بـكـل وجـدانـي

وسلامتكم
سالفة : كعام العايل