|
حكآيةُ ُ تحبو على صوت الغرآم،،
عندما تشع إشرآقة فجره الوآعد،،
يصمت القلب لبرهه،، وبعدها يأبى الصمت وينفجر بالكلمات ،،
وهآهو ينطق ولكن ،،،
بصوره شديدة الإختلاف،،،
عآشقآن ،، إلتحفا بأشد الإنسجآم
لكل منهما .. نحتاً يظل في بوآقي الجمود بدواخلهما،،
كآن يقول ،،
........ سنبحر سوياً في بحرٍ لآتوقفه يآبسه،،
وبعدها إنقطع عني توآصله بأسباب الحياه ،،
وبعد أن إلتقينا .. لنرسم للفجر إشرآقةُ ُ ذهبيه ..
ولنحدد معالم عالمنا المقبل ،،
سألته!!
...... أين المركب الذي سنبحر به ،،
فإستدار وتركني خلفه،،
كأنه لآيقوى موآجهة الوآقع ،،
لحظه!! والدموع تنهمر من عينآي ،،
بربك قبل أن تهمّ بالرحيل متخذاً قرآرك بالإستسلآم ،،
ضع يدك بيدي ،،
لنبحر في ذلك الفضآء السآحر...
ولتحط أرواحنا على ذلك المبهر ونبدأ الحديث معه ،،
نشتكي له حآلنا ،، وألم الفرآق ،،ونخبره عن ذلك التناغم الذي لاينجلي بيننا ،،
وبعدها !!
إذا ألهمتك نفسك بوجوب الرحيل ،،
فلن أُ حمّل نفسك من الخطأ شيئا،،
فهذا هو القدر ،،
قد كشف لنا عن أنيابه وعزم على قطع أوآصر اللقاء وتوآصل الأيآم المخمليه ،،
ولابد من مواجهة الحياه بعدها ،،،،،،،،،
ستستمر ......
ولكن تأكد ،،،،
أن تلك المملكه التي إستوليت على عرشها ،،، وأصبحت أنت الحآكم لاغيرك .... مملكة قلبي ...
لن يملكها قآئدُُ غيرك مآحييت ..
وستظل تلك البقعه النقيّه تحمل أطهر ألوآن الوفــآء لتلك الذكرى المبجله ،،
سأعيش المستقبل على مداد تلك الروح الحيّة لك في دآخلي ،،
ولن يتوقف فوحآن عبير ذلك الحب الخآلد في أعمآقي ،،
بالرغم من أن فتيلة الشوق لاتزآل تشتعل في تلك الفوآنيس العملاقه في ذلك القلب ،،،
وسأعود بقولي ،،،
ستستمر ... الحيآه ،،
لأن الحيآة لايوقفها إلا خآلقها ،،
وهو الذي ألهمني القوّة والعزم ،،
فإيماني به في دآخلي ... جعل مصدراً للمقاومة اللا محدوده لمواجهة الشحوب القآدم بقوّه ،،
فسبحآنك ربي جلّ علآك ،،،
إح ــتـرامـي، ..
|