[table1="width:70%;background-color:black;border:10px outset deeppink;"]
،
،
//
ليآلٍ قآتمة ..
تغتآل كل فصول الفرح ..
وتسحق مواسم السعادة..
وتغرس خنآجر الألم في ثنآيآ فؤآدي ..
فتنتشي سمومها في شرآييني ..
فتحرقني بتسلل الموت البطيء في جسدي ..
بغآرآت آهآت موجعة تتجآوز كل سدودي ..
لتخترق الروح التي لم تزل تقآوم وتقآوم ..
.........................
،
بين الأحلام والأماني..
وإختلاف الحروف والمعاني..
وفي منعطف تجمع الهموم..
والضياع و والأوهام ..
مكثت طويلاً ..
حتى تجمدت أنآملي من برودة المشاعر ..وأفتقدت الشعور بها ..
حتى إشتكت قدماي ألم أشواك الغدر..ولم يعد هناك مسآحة إخترآق لتلك الأشوآك ..
بخطوآتٍ أرهقها العيش في وطن يكسوه هندام البؤس ..
وصوت طهارة الأمل ينآدي كصوت بآئعة الكبريت ..
في وطن مل القلب العيش في سراديب سرابه ..
وملّت الروح إرتحالها في أوهآمه وضياعه ..
وملت العين النظر وسط ضباب الأحزآن القاتم ..الذي إنتشر في كل الزوآيا ..
حتى بات المكان حالك الظلمة...
أحاول النهوض ..
وكأنني حقاً بجسد ميتةً ..
أعيش في وطنٌ بلا هوية ..
بلا عناوين وملامح ..
يغلفني صوت شكوى المشاعر القاتل ..
ترددت خطواتي عن المسير ..
بآتت ثقيلة ..
تخشى السقوط في مكآمن الحزن ..
وتخشى أيضاً أن تسير إلى حيث...( لآيتغير شيء )..
لايتغير المشهد ..
نفس الأحداث ونفس الصيغة ونفس الثواني والأرقام ..
أحآول أنتشالها من قيود الحزن الصآرم والخوف والأوهام ..
لأضعها على أكف القدر ..
يأخذها إلى حيث كتب لها المأآل ...
لأسير إلى محطة ركب الحياة ..
وعلى رصيف أمنياته ..
أقف بجسدي المتهالك ... أنتظر ..
ليأخذني بعيداً ..
إلى حيث يبتسم لي الزمان ..
إلى حيث أرض تحقيق الأحلام ..
إلى حيث عالم لحظاته توازي كل أوقات العمر ..
ليأخذني عن فقر الحظ .. الذي كان هندام أيآمي الممزق الأكمام ..
لأنجو من تعاسة المصير ..
ليصبح يومي هو فقط ذكرى للمواجع ..
،،
،
يــــــآ أنـــــتــــــــــ ..!!
،،
لآ أعلم مآهي غآيتك من بقآئي في وطن التشرد..!!
أتجرع كؤؤس الدمار المعتق ..!!
وأختنق بدخآن الزيف .. وضباب الكذب ..!!
وتتركني والشتات يحيط بكياني !!
وتجعل الحزن وهناً على كبدي..!!
والفرح مقيداً بالأصفاد بعيداً عن موطني..!!
والروح منغمسة بحزن خالطة الألم مع مرآرة المأآسي ..!!
والوجع ينخر قلبي ..!!
وبرغم الألم التي أشعلت نيرآنه حولي !!
وإلتهم كل معاجم العيش الرغيد !!
ورغم نزف مشآعري!!
وإحتضار أحآسيسي !!
وأنفآسي التي كآدت أن تخنقني !!
الا أن حبي كآن كالجبل الذي يتحمل الأعآصير ..
يستيقض شجنه كل صباح في أوردة الصمت ..
ويعلن إنسيآب الإحسآس في القلوب ..
لتدب في العروق الحياة من جديد ..
وأحيا به ..
وأُعيد بنآء أشرعتي ..
وأرسم خآرطتي ..
وأعود من جديد ...
محآولةً التعايش مع رحلة حبك الذي بآت هو ألمي ...
بأمل أن يتعانق حبي مع إحساس روحك ..
لتزدان الحياة بك ..
وتنتعش الروح بورود حدآئق عشقك ...
..
إلى ذلك الحين ...!!
سأبقى خارج حدود السعادة ...!!
،
،
هكذا تظل الروح ..!!
في دوامة صرآع هذه الحيآة ..!!
تسهب وجعاً في رحال الذكريات ..!!
كلما حاولت التجرد من أثقال الأحزآن ..!!
لتثبت بأنها على قيد حرف السعآدة ...!!
رُدت على أعقابها خآئبة خآسرة ..!!
تلملم ماتبقى من شظآيا آمآلها..!!
لتدفنها في مقبرة أوجآع السنين ..!!
وتكتب على قبرها ..
كم إفتقرت ضحكة القدر ..
وأطيآف السعادة..!!
ولكن...
مادآمت هذه الروح على قيد الحرف ..
تنبض بـ آهـ الأبجديات ..
فإن ألوآن عديدة من العذاب ..
ستدركها وتجابهها ..
إلى أن ينتحب الحرف من الأسى ..
ولكن أملي أن لآتطيل المكوث في هذه المعاجم دهوراً..
بل تشرق عليها غمآمة البهجة..
لتقتل قطراتها كل ظلام الأحزآن وتبيد أشلآئه...
حتى تتلاشى كالرماد تحت قطرات سحابةٍ عذبة...
| [/table1]