[table1="width:95%;background-color:black;"]
همسه :
ياعابرين حرفي كأني بكم تقولون
تحمل الكثير من التناقضات
وتخل بالكثير من العهود التي تقطعها
" ولكن ذاك لايكن سوى فيما يخص " هو "
هي :
مجرد رسالة كتبتها حين فتحت أمنيتنا بلحظة / وجع / أحتياج
كتبتها لتسقي قلبه [الذي يسع كل شيء ألا أنا وحبي]
وهو لي :
مجرد ذكرى
وأن كا ن نسيانه لي أمراً مستحيلاً !
صباح الخير ياأقسى صباحاتي اليوم
وآكرمها حزناً
صباح الشوق الذي يسكن بقلبي لك
صباح النبض يانبضي
صباحك الياسمين / أنا
يامن منحته " قلب / الياسمين " دون كل الرجال
صباح كل أشرقة يوم لم تحملك لي
آيا ساكني
رغم أنني قطعت عهداً ان لاأكتب بك حرفاً
وذاك ليس كي أنساك !
ولكن كي لاتتجدد الأحزان والآلام
بالله عليك أخبرني !
أي قلب لك يحمل كل هذه القسوه !
فقد كنت أخشى أن يسلبك القدر مني
ولم أخشى منك مطلقاً !
أكنت غبيه هذا الحد ! !
ألازلت تذكرني !
تلك الطفله التي تغيضك بـ أمنيتها التي تشاركها الغطاء بدلاً منك !
تلك الطالبه : التي جرحك بكائها وهي تشكي لك ظلم أستاذتها !
تلك الأنثى : التي تهمس لك كل ليلة قبل أن تنام أحُبك أكثر !
أم أنه مر على قلبك الكثير من الأناث فلم تعد تعرف أي واحده فيهن أنا !
ألم يخطر ببالك أن تهديني لحظة لقاء لك !
أو حتى صوتك الهامس " أش ت ق ت ك ياسمينتي ! ! "
كنت انت أول من أهداني " أبتسامتي "
و الآن أنت من أهداني حزن لاينتهي أبداً ! !
أهان قلبي عليك!
أبعد عزة الحب الذي كان تسقيني ذله !
أنا لازلت كما أنا
لم أتغير لازلت أنتظار [كما أسمتني رفيقتي ]
أنتظر عودتك صباح مساء
مع علمي المسبق أنك لن تأتي !
فــ تأتي صباحاتي ومسآتي بدونك
فأرتعد شوق لك ورعب لفراقك
وأنت كما أنت مهديني همي / وحزني !
يا أنت
وكأنك مانطقت بـ أحبك لي يوماً
وكأني لم أكن شيء بحياتك !
أوآ تعلم بأن منفى حرفي
" ذاك الرمادي الذي أكتب به الكثير من وجع الذاكره "
لم يعد يتسع لأهاتي !
لاتظنني برسالتي هذه أرجوك شيء من فتات حبك
لاورب محمد
فأنت ذكرى قديمه طوت الأيام كل مايتعلق بك
وبقيت " أمنيتنا / أمنية المساء "
تخنقني ببطء بين الفينة والأخرى
فيستبد بي الوجع
ويسكنني خوف الفقد لكل شيء أحبه
آما كنت يوماً تناديني بـ سحابتي!
أذان هذه قطرة من مطري
فتقبلها كما هي
| [/table1]