مدخل:
علمتك الأمس ياقلبي000
000وابديت لك صادق الإحساس
لاتخلّي الوقت يلعبّي000
000واصير لاجلك حديث النّاس
جيت اسولف مارضت 000
000 قلت أصمت مارضت
أرجع لكبت المشاعر في براكين المعمعة
لاتتعجبي !!
إن انفجرت فوهة الأحاسيس المتأججة
وتصاعد رماد الهموم المتراكمة
وتطايرت حمم الآهات الملتهبة
وأصبحت عائقاً لكل مسارات المحبة
ولوّثت كل ماهو جميل على السطح وماخفي أيضاً
بركان ايسلندا هههههههه
هل تدركين أني بت أخاف من البوح عمّا بداخلي؟
نعم لاتستغربي لأنك أنتِ من جعله غير مجدياً
لاتستغربي إن ألفتُ 00لاحياة لمن تنادي00
اعلمي أن التائه ::
قد يحظى بالوصول إلى النقاط الفاصلة
حتى وإن تبدّدت
أفكاره في واحة غرامك وتحولاتك
حين وجدها صحراء قاحلة رياحها هوجاء
إن أقفل عيناه زاد توهانه وإن فتحها امتلأت أتربة
أفيقي قبل أن
تتبدل مسارات العاطفة وتختلف درجات المحبة
لاتتوقعي أني سأبقى عند درجة الفناء أو التَّبَل في محبتك"1"
لذا لاتجعلي الحياة وصخبها يأخذاك بعيداً
لاتتريثي قد تجدي
الجسر الرقيق الذي يصل بين قلبينا فوق بحر الأنانية
قبل أن تتهاوى دعائمه
مخرج:
"استفزتني مواقف زادت الخفاق ريبه0000
0000ولعت في وردة أحلامي وباوراقي لهيب
حطمتني لين صار الجرح أقوى من طبيبه0000
0000لعنبو جد الجروح اللي عجز عنها الطبيب"
(1) الفناء - التَّبَل : درجة من درجات الحب