
قال صلى الله عليه وسلم : ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف .
يقول الله عز وجل : إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ،
للصائم فرحتان ؛ فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه،
و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك )
[أخرجه البخاري ومسلم] .
وقال صلى الله عليه وسلم :
( من صام رمضان إيماناً و احتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
[أخرجه البخاري ومسلم] .
لا شك أن هذا الثواب الجزيل لا يكون لمن امتنع عن الطعام والشراب فقط ،
وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )
[أخرجه البخاري] .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( الصوم جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق ولا يجهل ،
فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم ) [أخرجه البخاري ومسلم] .
فإذا صمت ـ يا عبد الله ـ فليصم سمعك وبصرك ولسانك وجميع جوارحك ،
ولا يكن صومك ويوم فطرك سواء ...