أتوكأُ عليكِ ويُنشدني الحنينُ أنغاماً ! 
’،
أتعرفين ؟
ملأتُ ذات مرة فنجان قهوتي المُرّة بسكّر روعتكِ 
فارتشفتها دون أن أتوقفْ 
حتى ورقتي المُهترئِة من طولِ الغِيابْ،
رممتُ ملامحها وأسقيتُتها الأمل ْ فأزهرَ ذبول الحرف وسألتني الأمنية أن أستكين !
ياألله كم أنتِ مذهلة !!
.. 
والصَباحُ حِكايةُ فِتنة ، 
حينَ أقرأكِ في بَتلاتِه في نَداهْ في أناشِيدهِ ! 
وأرتبُ خصلاتْ المكان قبل أن تأتين ليبقى أنيقاً كزوايا روحكِ ياطيّبة ! 
وياللربيــ ع ْ حين ألمَحُكِ ! 
.. 
ويتسلل ضوئِكِ من خلالِ ثقوب القلبْ ، 
وشقوق الزمنْ .. ليُثبتَ قانونَ الأملْ / قَانونَ البَهجَة 
وأن الليلْ يتبعهُ ًصباح وإن قَسا ! 
.. 
أنتِ عِطرٌ غالي الثَمنْ 
تبقى رائِحتُه عالقِه لايخفُتُ عبيرهْ ! 
كالجَفنشي الذي تُحبين .. ")
.. 
وحزني الأجعَدْ ذاكَ المَساءْ إنتهى ى ! 
وحتى أنابيبُ الأُكسجين الفارِغة تنفسَت فَجأة ! 
وعادَت بقايا النَبضْ بَعد أن كادتْ تموتْ ! 
عَذبة لايساويكِ أريج ْ ! 
. 
ثِقي :
قريبة أنتِ كزهور البنفسَج 
كـ خيوط الشَمس 
كـ حلوى العيد 
كـ إمتدداتِ الطَيفْ
كـ الفَجر حين يهزم العُتمة 
. 
سأهمس لكل الكائِنات :
أُحبكِ طويلة عريضة ممتدة كبيرة 
لاتصَدأ 
لاتنكسر 
لاتذبل
لاتغرق 
لاتنتهي 
لايرتاح عليها غَبارْ !!
وعَسى أن يبقى