عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-10, 11:36 PM   #43
إداري سابق
 
الصورة الرمزية عبدالله الفريدي

 











 

عبدالله الفريدي غير متواجد حالياً

عبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond reputeعبدالله الفريدي has a reputation beyond repute

افتراضي

هالمرة يابوسلطان نبي نجيب القصة كاملة والمثل اللي يقول

عاد بخفي حنين



يروى أن حنين كان اسكافياً (مصلح وصانع احذية) من الحيرة بالعراق وكان (حنين)
خبير وماهر في صنعته،وفي أحد الايام ناخ امام دكانه بعير يركبه اعرابياً وقد اقبل
الاعرابي على دكان(حنين) ينظر ويتأمل في دقة وذوق (حنين) في صنعته وقد
اعجبه خفان ساوم عليهما حنين بالسعر وبعد طول جدال ومساومة وبعد أن وافقه
حنين بالسعر إذ بالاعرابي يترك الدكان مسبباً خيبة امل وغضب (حنين) نظراً لطول
المساومة والجدال واضاعته للكثير من الزبائن بالإضافة لضياع الوقت الكثير .. مما
جعل (حنين) يفكر في حيلة ترد عليه وقتهالذي ضاع ويعاقب هذا الاعرابي البخيل
على فعلته، وهنا بدأ يفكر كيف يحتال عليه فماكان منه إلا أن اغلق دكانه واسرع
من طريق جانبي سريع إلى الطريق الذي سلكة هذاالاعرابي حتى يسبقه حاملا
معه الخفي الذين كان الاعرابي معجب بهما، وبالطريق طرح(حنين) إحدى الخفين
وعلى مسافة أخرى بعيدة قليلا طرح الخف الاخر، وعندما سلكالاعرابي وهو
على بعيره ذلك الطريق إلى باديته، وإذ الخف الذي أعجب به أمامه ولكن للأسف
فهو خف واحد فما كان منه إلا أن قال متأسفاً: (( ما أشبه هذا الخف بخفي حنين
ولومعه الآخر لأخذته )) وتركه ومضى مكملاً طريقه حتى وصل إلى مكان الخف
الثاني فنظر إليه متفحصاً إياه و هو يقول (( نعم انه هو نفسه)) فندم على تركه
للخف الأول، وما كان منه إلاأن أناخ بعيره وحمل فردة الخف ورجع طامعا بأن يحضر
الخف الاخر تاركاً ما على البعير منأمتعة وخيرات، فما كان من (حنين) الذي كان
يختبيء إلا أن يأخذ بعيره بما فيها منخيرات، مخيباً أمل الاعرابي الذي عاد إلى
بعيره فوجده قد اختفى من مكانه، ولا يتركله غير خفين فقطع بقية الطريق ماشياً
حتى وصل إلى باديته حيث عشيرته.
ولما دخل عليهم قالوا له: ما الذي جئت به من سفرك ؟ قال:


[جئتكم بخفي حنين]




التوقيع :
صوت وصدى=
محمد عبدالله البدراني=
الطيب لأهل الوفاء مبـدا=مايختلف لو يشين الوقت
والا الردي لو مدح يـردا=وتردي اذا مع هواه انسقت
عبدالله عبدالرحمن الفريدي=
مثل الذهب دوم مايصدا=معادن الطيب لو دققـت
والا الردي للتنك يشـدا=والى مدحت الردي نافقت
    رد مع اقتباس