وش رايك يابو هليل
بالعقاب اللي حل على ابرهه واندحار جيشه يوم الله ارسل عليهم ( طيرا أبابيل )وابي انسخ لك جزء من القصة بعد بحثت ولقيتها.
.
.
غضب أبرهة وقرر أن يهدم الكعبة هدماً كاملاً، للإنتقام ولتوجيه أنظار العرب إلى المعبد الجديد، فجهّز جيشاً عظيماً كان بعض أفراده يمتطي الفيل، واتجه نحو مكّة.
عند اقترابه من مكّة بعث من ينهب أموال أهل مكّة، وكان بين النهب مائتا بعير لعبد المطلب.
بعث (أبرهة) قاصداً إلى مكّة وقال له: ابحث عن كبير القوم وقل له إنّ أبرهة ملك اليمن يدعوك. أنا لم آت لحرب، بل جئت لأهدم هذا البيت، فلو استسلمتم، حقنت دماؤكم.
جاء رسول أبرهة إلى مكّة وبحث عن شريفها فدلوه على عبد المطلب، فحدثه بحديث أبرهة، فقال عبد المطلب، نحن لا طاقة لنا بحربكم، وللبيت ربّ يحميه.
ذهب عبد المطلب مع القاصد إلى النجاشي، فلما قدم عليه جعل النجاشي ينظر إليه وراقه حسنه وجماله وهيبته، حتى قام من مكانه احتراماً وجلس على الأرض واجلس عبد المطلب إلى جواره لأنّه ما أراد أن يجلس عبد المطلب على سرير ملكه ثمّ قال لمترجمه اسأله ما حاجتك؟ قال عبد المطلب: نهبت إبلي فمرهم بردّها عليّ.
.
فاندهش أبرهة وقال لمترجمه: قل له إنّه احتل مكاناً في قلبي حين رأيته، والآن قد سقط من عيني. أنت تتحدث عن إبلك ولا تذكر الكعبة وهي شرفك وشرف أجدادك، وأنا قدمت لهدمها؟!
قال عبد المطلب: أنا ربّ الإبل، وللبيت ربّ يحميه؟!
عاد عبد المطلب إلى مكّة، وأخبر أهلها أن يلجأوا إلى الجبال المحيطة بها، وذهب هو وجمع معه إلى جوار البيت ليدعو فأخذ حلقة باب الكعبة وانشد أبياته المعروفة:
لا هُمّ إن المرء يمنع رحله فامنع رحالك
لا يغلبن صليبهم ومحالهم أبداً محالك
جروا جميع بلادهم والفيل كي يسبوا عيالك
ولا همّ إن المرء يمنع رحله فامنع عيالك
وانصر على آل الصليب وعابديه اليوم آلك
ثمّ لاذ عبد المطلب وجمع من قريش باحدى شعاب مكّة وأمر أحد ولده أن يصعد على جبل (أبو قبيس) ليرى ما يجري..
.
.
الخ القصة
على هذا الرابط
http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba...msal20/221.htm