|
المؤمنون على شروطهم ..
فقد قرأت ان هذا المتصفح for read only ..
ولا زلت اقرأ واقرأ حتى اصبحت اخشى عليك تاره وأشفق عليك تاره ..
كان هو محور مدادك وكانت المشاعر تنساب من قلب محبك ومخلص ..
ولكن لنا في قصص العشق عبره حتى خلّد التاريخ أساطير العشق ..
أين مجنون ليلى من ليلى
أين عنتر من عبله
اين جميل من بثينه
أين قيس من لبنى
والقائمه تطول بؤلئك الذين أجرموا بحق انفسهم بدون شعور منهم
ودافعهم,بما يسمى الحب ,ربما كان هذا الكائن ( الحب ) وليدا في تلك الحقبه وكانت وسائل الإلتقاء متاحه والمشاعر متواصله ومباشره لا سرقه للوقت فيها, ولا موعد بإتفاق .
ربما ابرر لهم ذاك العشق لعلمي انه حبا شريفا لا يخالطه زيف , فمنبعه القلب لا الشهوه , وإلا لما أصبح العاشق مجنونا في تلك الفتره( مجنون) , فالحب أذهب قلب وعقل العاشق الحقيقي , فبدأت رحلة الهذيان بــ (ليلى) .
لتنقلب المفاهيم ويُصلب العشق في هذا الزمن , بإختلاف النوايا والأهداف والغايات , بسوء النيه ولؤم الهدف وخبث الغايه , حتى اصبح العشق ( كعلبة السجائر) يستمتعون به واثناء الفراغ منه يداس عليه بشسع النعل .
لن أصادر حريتك في قلبك المحب ولن احذرك من الحب لانه لن يكون تعليقي منطقيا بنظرة من يعيش حالات الحب الا بعد ان يدرك القلب انه ليس حبا او لانه لا قيمه للحب في هذا الزمن .
والمجتمع الغربي يطلق هذه العباره ( نهاية الحب الزواج) ربما تكون حقيقه تلك المقوله بـ 90% وقد يستدل به الكثيرون .
ونحن كمجتمع مسلم محافظ نقول ( بداية الحب الزواج) وحقيقتها 100 % ولكن ماذا نفعل بمن يريد الحب قبل الزواج وهو حقه .
لا اريد إطالة المقاله ولكنني صدقا اخشى عليك .
تقديري
|