انسجم تماماً مع ذاتي ، حينما أكون في قبضتك
أُسلم نبضاتي لنداء الحب ..
وأسترسل باحتضانك أكثر ،
اقترب ولا اقترب من شيء ، بقدر إقترابي لأنفاسك
اشم في عطرك راوئح العشق وطيب الحنان
أغفو بل يُغمى على إدراكي
لا أراك بالقدار الذي أراني فيه من خلالك
آآآآه ،
حبيبتي حينما أمسك بزمام أمرك
كأني امتلكت قطبا الأرض بيدي
كأني ذاك الغريب التائه المبعثر ....
الذي استوقفوه ذات صدفةٍ
ليصعد منصة الحياة ، ويحكم العالم بأسره !
هذا انا ..،
وكفوفك الرقيقة ترتعش حباً
في يدي ...!
يآآآآه لو تعلمي ...
كم احب الإقتراب أكثر وأكثر
أحلم بالمضي من خلالك لأعبر لعالمك
ولا تُكتب لي بعدها ،
عودة لعالمي الغريب وأشيائي المبعثرة
في غيآبك ...،
حبيبتي ...
احبك لا تكفي مشاعري هذه اللحظه
هزيم الرعد