|
لحناً من ضجيج ..!
سيطربني بلحنٍ من السكون ... ( هكذا كان ) ...
أعلمتهُ أوحقاًً للسكون لحناً ...
أم أنهُ لحن لمن لا يفقهون من الحديث شيء ...
ولكن يا نهر طيبةٍ لن ينضب ( هكذا اريد ) ...
سأعزف موسيقاك لحناً من الضجيج ...
كي تخضر رياضي وتصبح كالمروج ...
وتزدهر أزهاري...
ويفوح شذاها ...
وتتراقص أغصان اشجاري ...
ويصفق لها رذاذ نهري ...
وتخجل شمس النهار فتتورى وتستنير ليالي أنسي ...
ويقترب قمري ويقبل أرضي ...
وتهتز نجوم السماء نشوة ...
وتصفو سمائي ...
ويسمع ضجيج لحني ( القاصي والداني ) ...
وحينها ثق أنهم من نهرك سينهلون ...
لعلهم على شيء من مقام يقتربون ...
لذلك الحين ...
ولحين أن تتقن أناملي ( لحن الضجيج ) ...
كن مبتسماً وكن بخير ...
|