|
رفقا بي ايتها الصامتة
أتذكرين عدد المرات التي انتظرتك فيها ولم تحضري
لم أعاتبك حينها ولم أطلب منك سوى أن تكوني بخير
غاليتي
منعني عنكِ قدر كتبه الله قبل ان يخلقني
فلا تلوميني بما لاسبيل إليه
أقسم لكِ
أنني على العهد
لازلت انتظر لقاءكِ
لازلت أجوب حانات الشوق
لازلت أمسك بهذا القلم الذي صام عن الحرف بعدكِ
لازلت على العهد
|