أمّاه مقيدة أنا بين الأحبة
عقلي قلبي جوارحي حيرةٌ مسيطرةٌ
عيناي غير مستقرةٍ بين يمنةٍ ويسرة
يداي ممدودتان تتلامس الأصابع معه ومعك أمّي
عجزت تمسك بالطرفين في آنٍ واحد
متارجحة أفكاري ماذا عساي أن أختار
بين حبٍ وصمت حوله
يخيفني ويعيق الإنفاس بصدري
وحضنٍ دافيء وتهافت أصواتٍ حوله
وعيون محبة تؤرقني نظراتها
وتشعرني بقلة حيلتي فكيف أضع حداً لآلامي
يكفي لعدم التشويه
"من كبر همي أعاني والجسم فيه ارتجافـي0000
0000من سنه جوي معكر فالصبـاح وفالعشيـه
العباد هجوع وآنا في عنـا بيّـن وخافـي0000
0000في فكر دايم وهمّي فالحشـا نـاره لظيّـه
فالنهار يخف وانسى مامضالي من تجافـي0000
0000والمسا لامسى تلافى كل هـمٍ مـن نحيّـه
والله إنّه لودرى باللي جرالي سار حافـي0000
0000لو جبال الكـون ماتثنيـه لايلفـي عليّـه
بس حظي عن هنايه دايماً معطـي مقافـي0000
0000والهنا دايم معاكس للحظـوظ اللـي رديّـه"
يملُني الصمت أكون هنا حين
فيرتكبُني الشوق جُرم لا يطاوله عفو
لِـ أهرع في غياهب الحب
أجوب عاقِلُه ومجنونه
وأرسم ألف لعنة على سقوطٍ
لم يذكر اسم الله عليه
أميرتنا الأنيقة
خِضاب حروفِك حنين
ونبض شوقها ذِكرى واشتهاء
توثِقُها أناملٌ ترتعش
الشوق بها رسم وجعاً
وتمدد الحلم على عينيها سراب
في محراب بوحك عاشت إبتهالاتي
دمتي كما أنت أميرة البوح
وافر احترامي