|
لا أكتب إلا إليك َ ...
لأنك الأوحد على هذه البسيطة من يستحق أن ينزف دمي لأجله قبل حبر قلمي ...
لا أكتب إلأا إليكَ ...
لأني أعلم علم اليقين أنك من يستطيع إحتوائي حين ضعفي وقوتي ...
حين بكائي وحين فرحي ...
حين حزني وإبتهاجي ...
أصدق من قال أحبكِ أنت ...
وأطهر من كتب في الحب حرفاً ...
وأجمل من رأت عيني ...
وأنقى من قطر المطر ... وأعذب من ماء النهر ...
وألذ من الشهد ...
لا أكتبُ إلا إليكَ ...
لأنكَ من علمني كيف لي أن أكون الأقوى ومايحيط بي ( يقتلني ) ...
ولأنكَ من علمني أن أبتسم وأنا أحزاني ( تنهش ) بي ...
لا أكتب إلأا لكَ ...
لأن أحرف بوحي أين ماكنت ... وأبيات قصيدي ...
ومعزوفتي في كل حين ...
ونور دربي أينما ذهبت ...
أحرفي تتهاوى خجلاً لكَ وأفقد قوتي لأني أرتكب الجرم عندما أكتب
لكَ ...
ومداد قلمي ينضب وأنا لم أكمل بعد أحرفي لكَ ...
؛
؛
؛
الأستاذ بخيتان ... كانت أول أحرفك في بوحنا الأجمل ...
أرهقتنا في الرد على جميل حرفك ...
فأرفق بقلوبٍ لا تعتنق سوى الصمت في حضرة حضور الجمال ...
همسة : ...
ما رأيك بإستبدال كلمة ( تستاهل ) بِـ كلمة ( تستحق )
وكلمة ( أكتبه ) بكلمة ( أدونه ) ...
في جملة
(( لأنك تستاهل كل حرف أكتبه )) فتصبح (( لأنك تستحق كل حرف أدونه )) ...
لك الحق في القبول والرفض ...
|