|
في صمت عائم
في صباح يومي هذا وعلى أوراقي و أقلامي
تجردت من سكوني لأنثر بعض شعوري
لعلي أجد رآحتي وسكوني بين سكنات حروفي
واذ به ؟؟!!
يعجز ويأبى عن نزفة فطرحت سؤالي له
أيها القلم ألا تريد راحتي وسروري
فأجاب بـ (لأمس ) كنت بين طيات صفحات
ذلك الدُفيتر أنتظر راحتي بلمس نواعمك لي
وأنتظر حبات حبري تقطر على أوراقك
وقبل أن تحركني نواعمك تحركني مشاعرك وأحاسيسك
و أشعر بدفء حبك لي كما تشعرين أنتِ
وبينما أنا بين شوقي ولهفة أنتظاري لكِ اذ بي أراكِ تضحكين وتتسامرين مع غيري
وحينها حطمتِ جميع آمالي ... !!
أنسيتِ من كان ملجأ لك اذ خشيتِ أو حزنتِ
من كان يساندكِ عند شدائدكِ
أهم أم أنا ؟؟!
أنسيتِ تسامرنا أنا وأنتي في فجوة
مفرحة وليل مظلم وشعور مفرح
هنا ..
ذرفت دموع عيني وتذكرت ليلي وأُنسي
تذكرت حبيبي
اللذي يسعى الي فرحِ و سرورِ
تذكرت خلوتي معه وانفرادي به
وعطفه وحنانه في حزني
فعجزت عن أن أعتذر له
وفي صمت عائم
نطق قائل
أنتِ نبض قلبي
وأنا فكرة ذهنك
وأنتِ متنفس عمقي
وأنا جسد روحك
فـــ (عتابي) لكِ لحبي لكِ
وامتناعي وقسوتي لأشعرك بذنبك
و لن أتركك وأنساك أبداً
فعادت بسمتي على ملامح وجهي
وكيف لا تعود وهو ملح حياتي
وعذوبة سعادتي ..
ذُرفت دموع عيني تندماً
وأيقنت غلطتي وقصوري
وبقي الآلم في صدري
لعدم وفائي لقلمـي
**منقوووووووووووول**
|