اعبث باوراقه الحمراء ,كالاطفال الاشقياء وامزقها بعضها احيانا ,وعندما يراني اعبث يتطاير الشرار
من عينيه ,يمسك يدي يضربها بقوه ,ويشد اذني ويخبرني هذا الصندوق غير قابل لللمس , يصرخ بي
اياك والاقتراب منه, حينها ابكي ويشتري لي قطعة حلوى وايس كريم ,حتى ينفك من ضجيج بكائي
ومازلت في كل مره احاول العبث بصندوقه المليء بالاسرار, عندما اسمع وقع اقدامه اتيه
اختبىء خلف الباب واحيانا اتعمد ليراني حتى يضربني وابكي ليشتري لي ايس كريم ويعتذر لي.