الموضوع: بس أنا أحبه ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-10, 10:25 AM   #7
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

افتراضي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق الحروف مشاهدة المشاركة
..
اه ..
يالمعة الجليد
وكانكِ اوخزتى القلب بشئ من الذكريات المؤلمة
فقدته عندم كنت طفلة صغيرة لا اعى شئ
سوى اننى انا وهو كالتوام لا نفترق ابدا .. ولانه الاكبر منى سناً
فكان يلعبنى ويحنو على وياخذنى دوماً الى ذلك الدكان الصغير
لليشترى لى ماحب..
افتقدته فى ليلة حالكة السواد..لا اعلم مالذى جرى
كل الذى اعلمه انه كان قبل دقائق معدودة يمسك بيدى
لنذهب مع ابى الى بيت جدتى..
فى غمضة عين فقدته ولم افيق الا على اصوات بكاء امى واخواتى
رايتهم يحملونه من بين ايديهم يحاولون انعاشه ..
لا اتذكر مالذى حدث ..كل ماتذكره هو عند استيقاظى صباح ذلك اليوم
ابحث عنه ..ولم اجده سألت عنه ولم يجيبونى بشى
رايت بيتنا يمتلئ باعمامى واقاربى..ولم اعلم لم هم مجتمعون
ذهبت الى والدى ..وانا على ثقه بانه سيجيبنى فهو لا يرد لى طلب
ولكنه لم يكن كما توقعت..فدائماُ ما يهلى بى عند قدومى اليه
الا هذة المره ..
براءتى حجبت عنى اشياء لم اكن اعرف معناها حينها
سألته عنه لم يجبنى اعدت السؤال ايضاً لم يجبنى..
حينها قام احد اعمامى باخذى بعيداً عن والدى
ومنحنى ريال وقال اذهبى الى الدكان واشترى لكِ حلوة
اخذت الريال وذهبت مسرعه واشتريت لى وله الحلوه
كما تعودت ان يشترى هو لى ..اردت ان افاجه عندم اراه
وعدت الى والدى ابشره باننى استطعت ان اذهب وحدى
وان اشترى لى ولـ ....
الحلوة.. ولكنني رايت دمعة تسقط من عينه
وكانه يقول لى بها.. كفى ياصغيرتى فأخاكِ لن تريه بعد الان..
الا هنا وساتوقف..
اعذرينى..
فذلك الشريط رغم مرور سنين على ما حدث ولكنه لا يفارق مخيلتى
...
أعانكِ الله ياعبق الحرف ...

ولاحرمني الله من تواجدكِ ...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس