الموضوع: بس أنا أحبه ...!
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-10, 12:58 PM   #1
إداري سابق
 
الصورة الرمزية لمعة الجليد

 











 

لمعة الجليد غير متواجد حالياً

لمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond reputeلمعة الجليد has a reputation beyond repute

Talking بس أنا أحبه ...!


مدخل :-
ليت الموت يعلم أننا نتنفسهم
لما جعل الأقدار تختارهم .
من أن بُثت به الروح وهي معه .
تسقيه من كأس عصيرها .
وتخبيء له قطع حلواها .
تكذب لأجل الذهاب له .
لم تصعد يوما سيارتها إلا برفقته .
ولو كان الأمر بيدها لقالت لك الدار مسكن .
وأبي أبيك وأمي أمك .
براءة طفولتها تغفر لها خطاياها .
في سنتها الأولى في روضتها .
أعلنت الحرب إن لم يكن بصفها .
وصدحت بالصوت إما أن يكون معي وإلا فلن أذهب .
وكان لها وله ماأرادوا .
كان يوم الأربعاء يوم مرحهم من أن يبدأ عصره حتى
تقارب الساعه العاشرة .
نرى بهما كل صدق ونقاء .
توالت السنين وهما كما طيرا السلام على هذه البسيطة .
وأتى يوم تخرجهم من رياض الأطفال .
وأتى يوم فراقهما في الصرح التعليمي .
كادت تجن وتجنى على ذاتها من الأذى .
لما لا يكون معي ..؟
وكان يرفض الذهاب إلا بها .
هدأت أحوالهم ومرت أيامهم بسلام .
وكان لقاءهما يقل .
فكما (( صرت رجال وصرتي حرمة )) .
رغم أنهما لم يستوعبا ذلك
إنقضت السنة الأولى الدراسية على خير .
وأتى يوم حفلهما فهما بهجتي أهليهم .
وكان حفلهما يتوج بهما سويا كما أمرا .
وكان أجمل يوم بالنسبة لهما لأنهما لا يعلمان ماذا ينتظرهما .
وإنشغل الكل بحالهم في بهجة وسرور .
وفي غفلةٍ منهم وفي حالة عدم تواجدها معه
على غير العادة .
إختطفت الأقدار بين أحضان الماء مات غريقاً .
إفتقده الأهل والصحبة وحتى الجار وإبنت الجار .
وفي دهشةٍ منها سألت وقالت :-
(( بس أنا أحبه هو ليه يموت ..؟ ))
(( طيب اللي يموت مايرجع ..؟ ))
(( لا يصير مثل جدتي راحت وعيت ترجع لنا ))
وتوالت أسئلة طفولتها تنهال علينا .
وبعدها فجرت لنا قنبلتها .
وعلى أعتاب باب البيت جلست .
وقالت :-
(( هو بيرجع بس بنتظره ونروح البقالة مع بابا ))
(( مو صح بابا ؟؟..))
(( طيب يابابا هي خالة ليه تصيح وليه ماما تصيح ))
(( بابا ترى هيمو بيرجع قلهم لا يصيحون )) .
(( ولا أقلك يابابا بروح ألبس حتى إذا جا نروح بسرعه ))
مسكينة ..؟ لم تستوعب ذلك الأمر .
وعقلها الطفولي يأمرها بالإنتظار .
ولكن بعد طول مدى قالت مقولتها المعروفة .
(( هو راح للسماء يعني عند جدة وعند خالوا ))
(( ياربي متى أروح السماء وأشوفهم )) .
إسم الله الله يحميكِ يا طفلة البراءة من كل سوء .
مخرج :-
ستبقون بالذاكرة ماحيينا ...




التوقيع :


ماهو قصورٍ بالعذارى بس هالبنية حلاها غير ...

    رد مع اقتباس