منذ يومان وهاتفي وتلك الأمنية يتوسدان الارفف جانب الكتب
بعد ان كانا يشاركاني غطائي و أحلامي
حتى ذاك الحنين الذي يقطن بقلبي شاركوني جزء منه
بعد ان عدت من دوامي الجامعي وقعت عيناي عليها /
الأمنية شعرت بذاك النابض يحلق نحوها يتفقد حروفها , يشتم رائحتها
رثيت لحال حنينه فسقطت أدمع تلك العينان التي ترقبه
ادرت ناظري محاولة أشغال نفسي بأي شيء أخر
" فقط يكفيه "ذاك النابض"
أن يعلم انه بخير "
.