|
|
for my dad
يسألني ما الذي تريدين أن أكتب لأبيكِ ...
قلت لهُ :
أممممم
ويخال لي أنه إبتسم وإبتسم وإبتسم ...
ولربما قال ( الله يستر بعد الإممممم أكيد فيه شيٍ كايد )
وبدأتُ أسكب لهُ مبتغاي ...!
قلت ..!
أكتب حرفاً لم يكتبهُ القباني نزار ...
وبيتاً يضاهي ابيات سبيل بن سند ...
أريد ياشاعراً حط رحاله على أرض أن تكتب لأبي
قافيةً كما قطر الندى وكما شهاليل المطر ...
كدفيء الشمس في الشتاء ..
وكما نسمة هواء طلق تعيد لنا الروح ...
أو كما عطر الهنا وشذا زهر في مرجٍ بالخضرةِ إكتسى ...
كما موج البحر إن غضب ...
وكما هدوء طفلِ في المنام غرق ...
؛
؛
؛
صمت وأطال الصمت شاعري ...
وأردف قائلاً ...
عذراً فمني العذر لن أكتب لذلك الأب حرفاً ...
فلن تروق لكِ ابياتي بعد أن سطرتي لي مبتغاكِ ...
إبتسمت وقلت ( don`t warry ) ...
؛
؛
؛
أرئيت يا أبي وتاج الرأس مني ..!
أنني أرهقت حتى الغير بكَ ..!
ولكن حُق لي ذلكَ ..!
؛
؛
؛
أتعلم يا أبي ما هي مشكلتي العُظمى ..!
هي أنني أبحث عنك فيهم ...
وأريدهم كما أنت ...
تهابهم حبيبات الثرى ...
وتقف لهم القامات اجلالاً ...
ويحترمهم من يعرفهم ومن لا يعرفهم ...
ويحبهم نسيم الهوى ... وضوء القمر ... وشعاع الشمس ...
وتبتهج مقدهم الدار قبل من سكن الدار ...
؛
؛
؛
فأرئف بحالي يا أبي وعلمني أن أرائهم كما هم ...
؛
؛
؛
لا حرمني الله منك وجمعني بك في أقرب وقت ... ..!
|