في ليلة الاثنين الموافق 11 / 1 / 1431هـ
وفي ضيافة الشيخ صالح بن شلاح الهنيدسي الحربي وأخوانه الكرام
في استراحتهم العامرة بعين شمس وبحضور لفيف من الشعراء وبعد تناول طعام العشاء
دارت هذه المحاورة السريعة بيني وبين الشاعر القدير أحمد الزايدي العتيبي وإليكم مادار فيها
****
****
****
****
****
****
قابل البشري=
ليل الصفا ماانتهى لساع=دوبه بدا عندنا دوبه
نبغى مثل يطرب الأسماع=محكوم قافه مع اسلوبه
أحمد الزايدي=
قابل شرع فالبحر بشراع=شاعر قوي يتقن دروبه
سافر ولابد له مرجاع=واقدار الاسفار مكتوبه
قابل البشري=
اللي عرف دربها ماضاع=يمشي بخطوات محسوبه
انظر معي قلبي الملتاع=اللي به النار مشبوبه
أحمد الزايدي=
جواب في غاية الإسراع=وكلٍ بشفّه ومطلوبه
والحرف بافكارنا ينصاع=وكلٍ محاسب على ذنوبه
قابل البشري=
طعت الهوى والهوى ماطاع=ولاراق لي يوم مشروبه
عطني جوابك عليه اجماع=ان كان برمجت حاسوبه
أحمد الزايدي=
ركّز حصون الغلا بدفاع=للشوق نوبه ولك نوبه
وان كان سر الهوى ماشاع=لاتقول دعواك مشطوبه
قابل البشري=
قلبي وفي لاشرى ماباع=لكن الاوضاع مقلوبه
شربت منها المرار انواع=عطني هدف باتجه صوبه
أحمد الزايدي=
اصبر وصابر ولاترتاع=كلٍ شكى فقد محبوبه
وان كان في خافقك نزّاع=سيب الهوى واعلن التوبه