تغرٌ باسمٌ وعبيرُ الخزاما
قد فاح من ظبي الفلاةْ
وشعرٌ على الكشح تراما
وعلى الجيدِ رقصت مقلتاه
علق الهوى
لحد الجوى
مما رأى
فأزاح الصمتَ وحل اللجاما
قلبٌ تفتقَ بالحب فأعياه
فضم َّ الثرى
وقبّل ما وطى
فأجهش بالبكا
ناح حتى ناح معه الحماما
وجال معه عسى أن يلقاه
بعد النوى
للأرض طوى
هام وما وعى
أيعقلُ منه بعدُ انهزاما
لظبيٍ في الفلاة أشقاه
عاش وعشنا معهُ سِقاما
لقلبٍ غاب عنا فذكرناه
وهج المشاعر